الأسد يصدر عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل 31 مايو/أيار
صفحة 1 من اصل 1
الأسد يصدر عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل 31 مايو/أيار
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يمنح بموجبه عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ يوم الثلاثاء 31 مايو/أيار يشمل كافة المنتمين للتيارات السياسية، بما فيها الإخوان المسلمون. ويشمل المرسوم العفو عن نصف العقوبات الجنائية شريطة عدم وجود إدعاء شخصي.
من جهتها أعلنت المعارضة السورية في انطاليا التركية، التي تستضيف اجتماعات لمعارضين سوريين، إن قرار العفو الرئاسي تأخر كثيرا وغير كاف.
وكان الأسد قد أصدر في وقت سابق مرسوما يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 7 مارس/آذار عام 2011.
وتضمن المرسوم العفو عن كامل العقوبة في الجنح والمخالفات، وعن تدابير الإصلاح والرعاية للأحداث في الجنح، وعن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي من الخدمة العسكرية بموجب قانون العقوبات العسكري، باستثناء الهاربين فلن يشملهم العفو، إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 60 يوما من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي.
ويذكر في هذا السياق أن منظمات حقوقية تقدر عدد من قتلوا على يد قوات الأسد حتى الآن بأكثر من ألف شخص وسط اتهامات للجيش السوري بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى تعقد المعارضة السورية مؤتمرا في أنطاليا تحت اسم "المؤتمر السوري للتغييير"، والذي يعد الأول من نوعه منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في سورية. ويبحث المؤتمرون سبل دعم الثورة السورية في الداخل وتأمين استمرارها. ويشارك في مؤتمر أنطالية نحو 300 شخص من ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين السورية وإعلان دمشق، وتنظيمات وشخصيات كردية وممثلين عن عشائر وشبان يشاركون في تنظيم الحركة الاحتجاجية في سورية.
من جهتها أعلنت المعارضة السورية في انطاليا التركية، التي تستضيف اجتماعات لمعارضين سوريين، إن قرار العفو الرئاسي تأخر كثيرا وغير كاف.
وكان الأسد قد أصدر في وقت سابق مرسوما يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 7 مارس/آذار عام 2011.
وتضمن المرسوم العفو عن كامل العقوبة في الجنح والمخالفات، وعن تدابير الإصلاح والرعاية للأحداث في الجنح، وعن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي من الخدمة العسكرية بموجب قانون العقوبات العسكري، باستثناء الهاربين فلن يشملهم العفو، إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 60 يوما من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي.
ويذكر في هذا السياق أن منظمات حقوقية تقدر عدد من قتلوا على يد قوات الأسد حتى الآن بأكثر من ألف شخص وسط اتهامات للجيش السوري بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى تعقد المعارضة السورية مؤتمرا في أنطاليا تحت اسم "المؤتمر السوري للتغييير"، والذي يعد الأول من نوعه منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في سورية. ويبحث المؤتمرون سبل دعم الثورة السورية في الداخل وتأمين استمرارها. ويشارك في مؤتمر أنطالية نحو 300 شخص من ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين السورية وإعلان دمشق، وتنظيمات وشخصيات كردية وممثلين عن عشائر وشبان يشاركون في تنظيم الحركة الاحتجاجية في سورية.
TAREK.PC- عضو فعال
- نوع المتصفح :
الابراج :
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 360
نقاط : 1061
تاريخ التسجيل : 17/05/2011
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى