الغش بأسلوب: الصديق وقت الضيق!

على الرغم من الإجراءات المشددة التي يتخذها المراقبون للامتحانات المدرسية، إلا أن بعض الطلاب بدأوا بابتكار أساليب وتقنيات جديدة للغش، وعلى الرغم من تحريمه شرعاً، وعدم قبوله اجتماعياً، إلا أن بعضهم يعتبره من باب “الصديق وقت الضيق”!. فهل تلجأ المراهقات إلى الغش في الامتحانات، وما هي الأساليب التي يتبعنها، وهل يعتبرن الغش تعاوناً فيما بينهن، أم أنه سرقة للجهد والتعب؟

بداية تقول يسرا ياسر، 14 سنة: “أغش حسب تساهيل الأمور، وانشغال المراقبة، ولو كنت مستعدة للمادة ومتمة لدراستها جيداً أعتبره حراماً، أما إذا لم أكن متأكدة من إجاباتي فـ (بحب وبيكون خدمة مقابل خدمة من صديقتي، فالصديق وقت الضيق)”.

أما لانا، 15 سنة، فلها وجهة نظر مختلفة، تقول: “أنا لا أغش ولا أحب الغش إلا لو كانت صديقتي المقربة بحاجة لسؤال واحد فقط، فلا مانع من مساعدتها، ثقتي بنفسي كبيرة ودراستي ممتازة، ولست بحاجة لمثل هذه الحيل، وأعتبره سرقة للجهد وأفضل اجتنابه، ولست على قناعة بأن للغش علاقة بمسألة الصداقة، لندرجه تحت عنوان (الصديق وقت الضيق)”.

بينما ديالا، 17 سنة، قد تبرره مرة واحدة فقط، وتقول:” أنا بعمري لم أغش، ولم أستخدم أي طريقة غير شرعية للحصول على أي علامة، لكن هذه السنة هي التي تحدد مصيري، فإذا سنحت لي الفرصة لذلك فلن أرفض، وأكيد سيقع اختياري على تعاون إحدى صديقاتي، وكما هو دارج (الصديق وقت الضيق) ولن يكون هناك حاجة لها إذا لم تساعدني الآن”.

وتعترف منيرة، 19 سنة، بأساليبها للغش: “أنا محترفة (برشمة) منذ أن كنت بالصف السادس، واليوم وبعد دخولي الجامعة أعتبره فناً لا يتقنه أي شخص، وعندي أساليب خطيرة، مثل: الكتابة على المريول بالرصاص، لف البراشيم على القلم تحت الغطاء، أو وضعها تحت الساعة، وآخر أسلوب هو الكتابة على غطاء الآلة الحاسبة. ولا أعتبر ذلك تضييعاً للجهد ولا سرقة، بل على العكس هي مساعدة، ومساعدة الآخرين واجبة، فالصديق عند الضيق”.

نصائح لتقوية الذاكرة
اتبعي الخطوات التالية لتتمكني من التخلص من النسيان واللجوء للغش:
- حاولي التركيز على شيء معين فترة طويلة، كأن تنظري لصورة، ولاحظي تكويناتها وألوانها، ثم أغمضي عينيك وحاولي مراجعتها في ذهنك، انظري إلى ما التقطتِ منها وما نسيتِ، وحاولي من جديد.
- حاولي تذكر معالم الطريق من البيت إلى المدرسة والعكس.
- حافظي على عدد ساعات نوم لا تقل عن 6 ساعات.
- حاولي ...لتقوية الذاكرة
اتبعي الخطوات التالية لتتمكني من التخلص من النسيان واللجوء للغش:
- حاولي التركيز على شيء معين فترة طويلة، كأن تنظري لصورة، ولاحظي تكويناتها وألوانها، ثم أغمضي عينيك وحاولي مراجعتها في ذهنك، انظري إلى ما التقطتِ منها وما نسيتِ، وحاولي من جديد.
- حاولي تذكر معالم الطريق من البيت إلى المدرسة والعكس.
- حافظي على عدد ساعات نوم لا تقل عن 6 ساعات.
- حاولي تصفية ذهنك من الضغوط والمشاكل.
- اهتمي بما يقوله الشخص الذي أمامك، وحاولي تذكر ما يرتديه ولخصيها على شكل نقاط.
- اجلسي جلسة انتباه وليس جلسة استرخاء عند الدراسة.
- لا تذاكري مادتين متشابهتين على التوالي.
- لا تنتقلي من فكرة لفكرة بسرعة بل قفي عند كل نقطة، وفكري فيها كما وكأنك تتأملين موقفاً أمامك.
- اعتمدي على الله وثقي بنفسك وبدراستك.
- تذكري دائماً أنّ من غشنا ليس منا.