"بنات تاكسي"... للنساء فقط!!

أكثر من عامين مضى على مشروع "بنات تاكسي" في لبنان، "بنات تاكسي" شركة مخصصة لتنقل النساء بسيارات زهرية اللون في كل انحاء لبنان، مركزها في المطيلب شمال شرق بيروت.
سيارات حصرا للنساء، تقودها سائقات ترسم علة وجوهن ضحكة يقابلونك بها، لا وجود مطلقا لاي رجل، وكله "نون" النسوة."سيدتي نت"، زارت مكتب "بنات تاكسي"، والتقت المسؤولة عنه التي عبرت مجددا عن فرحتها بهذا المشروع، الذي تعتبره انه نجح بكل ما للكلمة من معنى وما كان لينجح لو انه في مكان آخر، فالمجتمع اللبناني تقبل فكرة ان تقود السيدة سيارة اجرة". فحصلت صاحبة المشروع نوال فخري ياغي على ترخيص بافتتاح المكتب.

واشارت ياغي الى انها "تفاجأت بهذا النجاح الكبير الذي كان حاجة للمجتمع على حد تعبيرها"، موضحة ان "هناك مشاكل كثيرة واجهتها في اختيار السيدات بداية، لاسيما وانه عمل متعب للسيدة، خصوصا اذا كانت متزوجة كحالة بعض السائقات".
واضافت: "على السيدة ان تكون جريئة جدا لتتقبل هذا الامر، وان تكون ناضجة وعلى "قد حالها"، لان الخطر موجود عليها، ولكن للان لم نواجه اي صعوبات تذكر".

وتلفت ياغي الى انه "بات للناس ثقة كبيرة بنا، والمشروع مازال بحاجة الى جهد ليتطور اكثر"، مؤكدة ان "بنات تاكسي" لن تتغير او تتراجع، وستبقى تؤمن خدماتها كالمعتاد". وتضيف: "هناك فكرة جديدة ندرسها حاليا وهي مشروع "Mix Taxi" لكي نستطيع ان نلبي حاجات كل الناس ومن الممكن ان تكون سيدة تقود السيارة ومعها رجل وامرأة او احد منهما".


"سيدتي نت" إلتقت أيضا عددا من السائقات، وكان لنا حديث مع السائقة سعاد "متزوجة، ولديها 4 اولاد".وقالت سعاد لـ"سيدتي نت"، واجهت في البداية صعوبة لاقتاع زوجي واولادي، واثبت لهم ان المرأة قادرة على العمل بأي شيء، وليس هناك من وظيفة حكرا على الرجال، والآن باتوا يفتخرون بي، عندما رأوا كم ان هذه المهنة متعبة ومشرفة وتتطلب وقتا ومسؤولية اكثر من غيرها".

وتضيف سعاد: "الماكياج والوردة من عدة الشغل ومهمة بالنسبة لنا، كذلك الزي الرسمي "بنطلون اسود وقميض ابيض وربطة عنق زهرية اللون"، وقيادة النساء اقل خطرا ربما من الرجال.

وأضافت: "هذه الخدمة، تساهم كثيرا في احياء الاقتصاد اللبناني والسياحي ايضا، خصوصا للمرأة الخليجية التي ربما تفضل سائقة على السائق".
وحين سألنا رأي الناس عن "بنات تاكسي" اكدت مريم وهي اعلامية انها تلجأ "الى "بنات تاكسي" لضرورة عملها المبكر ...من عدة الشغل ومهمة بالنسبة لنا، كذلك الزي الرسمي "بنطلون اسود وقميض ابيض وربطة عنق زهرية اللون"، وقيادة النساء اقل خطرا ربما من الرجال.

وأضافت: "هذه الخدمة، تساهم كثيرا في احياء الاقتصاد اللبناني والسياحي ايضا، خصوصا للمرأة الخليجية التي ربما تفضل سائقة على السائق".
وحين سألنا رأي الناس عن "بنات تاكسي" اكدت مريم وهي اعلامية انها تلجأ "الى "بنات تاكسي" لضرورة عملها المبكر ، كونها لا تملك سيارة بسبب دوام عملها". وتضيف: "اشعر بالامان اكثر عندما اتنقل مع بنات تاكسي".

كما التقت "سيدتي نت" الشابة ريان "26 عاما" التي قالت: "بصراحة انا لن اجربهن بعد ولكن لا يمنع من ان اجرب في يوم من الايام، ولكن ابقى افضل الرجل لانه ربما يعلم الطرقات اكثر و"بيخلص حاله اسرع" في اي موقف يتعرض له".

اما زينب"ربة منزل" قالت:"لا فرق عندي من يسوق سواء كان رجلا ام امرأة، ولا مشكلة في عمل المرأة كسائقة، وقيادة السيارات هي عمل ايضا".

ورأت وداد "38 عاما" وهي مدرسة أنها تفضل "بنات تاكسي" أكثر من سيارات الاجرة الاخرى لانها تشعر بالأمان معهن، وتعتبر أن قيادة المرأة أفضل من الرجل وليست متهورة.فيما تقول فاتن "24 عاما" وهي طالبة في الجامعة ان "الفكرة جميلة ونجحت في لبنان....