عباس النوري في "لحظة حقيقة": مستعد للعرض على جهاز كشف الكذب

أكد الفنان السوري عباس النوري أن حماسه لتقديم برنامج لحظة الحقيقة في نسخته العربية على MBC4 جاء بهدف رغبته في استفزاز العقل العربي، مؤكدًا أنه لا يحب البرامج التي تعتمد على التحريض الاجتماعي والموضوعات الساخنة.

وقال النوري في حواره مع مجلة هيا MBC: "البرنامج يساهم في تطوير العلاقة بين أفراد الأسر العربية وتحسينها، كما يشجع على بناء علاقات قوية قوامها الصدق وقول الحقيقة بعيدًا عن الكذب والنفاق".

وأكد الفنان السوري أنه ليس لديه ما يخفيه ويخشى إعلانه جهرًا، وأنه ليس لديه مانع من الخضوع لآلة كشف الكذب.

وتعرض MBC4 لحظة الحقيقة يوم الجمعة 18:00 (جرينتش)، 21:00 (السعودية).

وأضاف: المشاهد العربي ربما يتقبل النسخة الأمريكية من البرنامج، التي تعتمد على الفضائح لزيادة نسبة المشاهدة؛ لأنه يدرك أنها تعبر عن الثقافة الأمريكية، لكنه لا يتقبل -كما أني لن أتقبل- أن تكون النسخة العربية جريئة تضرب بعرض الحائط أخلاقنا ومعتقداتنا الثقافية والدينية، لذلك حاولنا في برنامجنا أن نبحث عن الحقيقة بعيدًا عن الموضوعات الخادشة للحياء.

وأوضح النوري أن فكرة تقديم الممثل برنامجًا تلفزيونيًا صارت عرفًا عالميًا يجعل لكل فنان يقدم برنامجًا تلفزيونيًا يتناسب مع اهتماماته، يمكن أن تكون منوعات أو مسابقات رياضة أو فنية، وأنه وجد فكرة "لحظة الحقيقة" تتلاءم مع تفكيره.

وعن انطباعه عما حققه البرنامج حتى الآن قال: "البرنامج ناجح، ويستقطب نسبة مشاهدة عالية، ويؤكد لي أن الجمهور العربي متشوق للأفكار الجديدة، وطوال الحلقات تعاطفت مع المشتركين كلهم وأشعرتهم أنى معهم، وأنهم لا يخضعون للتحقيق، ولم أورط أحدًا في شيء لكي لا يندم أحد على مشاركته".

ورفض النوري الحديث عن الأخطاء، التي وقع فيها خلال تصوير الحلقات، لكنه قال: "تنبهت إلى تفاصيل صغيرة لم يكتشفها المشاهد، ونفى أن يكون التقديم أبعده عن التمثيل، مؤكدًا أنه يمكنه الجمع بينهما دون صعوبة".

وعن الأوضاع في سوريا قال: "نحتاج إلى صيغة ترضى جميع الأطراف، ونحتاج للحوار وسماع كل منا للآخر".