مبشر أمريكي يتوقع عودة المسيح في تشرين الأول وذهاب 3 % إلى الجنة

توقع مبشر أمريكي أن "السيد المسيح سيعود إلى الأرض يوم السبت 21 أيار وأن يذهب بين 2 و3% من سكان العالم إلى الجنة فيما سيواجه الباقون أشهراً من البلاء قبل أن يموتوا حين تدمر الأرض".
وذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء أن "المبشر هارولد كامبينغ والذي توقع نهاية العالم في 21 أيار قال عبر برنامجه الإذاعي، إن التاريخ الماضي كان نهاية روحية أما النهاية الفعلية ستكون في 21 تشرين الأول المقبل، حيث سيدمر العالم".



وأضاف كامبينغ "إن الله 'محب ورحيم وقرر عدم معاقبة البشرية بخمسة أشهر من الدمار، ابتداء من أيار وحتى تشرين الأول وسيتم تدمير العالم في يوم واحد فقط هو 21 تشرين الأول".



وتابع بالقول "لطالما قلنا إن 21 تشرين الأول هو اليوم المقصود، ولكننا لم نفهم روحية تاريخ 21 أيار فنحن نرى ذلك كأمر روحي يحصل وليس كأمر ملموس".



وكان كامبينغ توقع نهاية العالم للمرة الأولى عام 1994، حيث أشار وقتها إلى أنه لا يملك أي سلطة روحية بل ينقل ما جاء في الإنجيل بحسب قراءته له.

وتوجهت أنظار العالم، يوم السبت الماضي نحو شرق الكرة الأرضية، وتحديدا أستراليا التي لم تتعرض لأية ظاهرة طبيعية أو غير طبيعية، ثم مرت الأمور بسلام في شرق أسيا ووسطها وغربها، مرورا بالقارة الأوروبية، وإفريقيا، وأخيرا الأميركيتين.