برجيت ياغي احب تقديم لهجات مختلفة
برجيت ياغي احب تقديم لهجات مختلفة
بعد ان تخرجت الفنانة اللبنانية بريجيت ياغي من برنامج الهواة "سوبر ستار" في موسمه الاول، اصدرت عدد من الاغاني وشاركت في عدد من المسلسلات التي لاقت نجاحا واسعا، وحاليا تشتعد بريجيت لتصوير أغنية جديدة والمشاركة في مسلسل درامي فريق عمله جديد على الساحة الفنية، من المنتج إلى المخرج والممثلين. كانت ياغي شاركت في حفلة توزيع الجوائز الرياضية في أبو ظبي وغنت فيها إلى جانب المغني العالمي رونالد كيتن. عن مشاركتها في هذه الحفلة ومشاريعها وتأثير والدها الفنان عبده ياغي على مسيرتها، تحدّثت إلى "الجريدة":
كيف تقيّمين مشاركتك في حفلة توزيع الجوائز الرياضية في أبو ظبي؟
عدت بمشاركتي في هذه الحفلة الضخمة (نقلتها 180 شبكة تلفزيونية) التي تضمّنت عروضًا غنائية ورياضية، وحضرها الفنان العالمي رونالد كيتن، وقد نالت فيه رئيسة "جمعية بيروت ماراتون" مي خليل جائزة. فوجئت عندما طلب مني المنظّمون أداء المقطع الأخير من أغنية كيتن بالعربية، فأمضيت الليلة ما قبل الحفلة أترجمه الى العربية وأركّب الجملة الموسيقية المناسبة مع اللحن الغربي وإيقاعه.
هل نفهم من كلامك أن الموضوع لم يكن مخططًا له؟
كان يفترض أن أحضر الحفلة فحسب لا أن أغني مع فنان عالمي أمام جمهور أجنبي، لذا كانت تجربة عفوية وجميلة صبّت لمصلحة مسيرتي الفنية.
هل يمكن أن تؤدي هذه التجربة إلى ديو مستقبلي مع كيتن؟
لا مشروع محددًا بعد، على رغم أن كيتن أحب صوتي وطلب مني تقديم ديو مستقبلاً.
ماذا اكتسبت من والدك؟
ساهمت خبرته القيّمة ونصائحه في تطور مسيرتي الفنية لا سيما كيفية وقوفي على المسرح وتعاملي مع الموسيقيين والجمهور واختياري الأغنية المناسبة والاتكال على إحساسي الخاص. إلى ذلك ترعرعت على سماع أغانٍ طربية قديمة وموشحات ومواويل، ما شكل ركيزة أساسية في حياتي الفنية.
أين دوره في خياراتك الموسيقية؟
عائلتي هي مرجعيتي الأولى، إنما يبقى القرار النهائي لي.
كيف توفّقين بين نشأتك على الأصالة الفنية وبين الفن السائد اليوم؟
أختار الكلام الجميل الذي يحاكي جيلي والموسيقى الأصيلة التي تربيت عليها لتأتي الأغنية متوازنة من حيث المضمون والشكل.
هل تلتزمين بإيقاع معين في أغنياتك؟
أسعى إلى إرضاء الأذواق كافة في الموسيقى، لذا لا أحصر نفسي في إيقاع معيّن ولا أحبّذ أن يصدر ألبومي بلون واحد.
تخصّصت في الإخراج، أين هو في مسيرتك الفنية؟
الأولوية راهناً للغناء، فأنا بصدد التحضير لألبومي الجديد. قد أضع في حسابي الإخراج في المستقبل بعدما خضت مجال التمثيل.
لماذا لم تتخصصي في الغناء الشرقي طالما يشكل أولوية في حياتك؟
تابعت دروساً في المعهد الموسيقي ما أكسبني ركيزة أولية في الغناء واكتسبت من والدي معلومات تتعلق بالنواحي الموسيقية كافة، مع الإشارة إلى أنني أردت التخصص في الإعلان أو الإعلام أيضًا تحديدًا راديو وتلفزيون، إلا أن تأخري عن مباراة الدخول حوّل اتجاهي إلى كلية الفنون فتخصصت في الإخراج والتمثيل.
هل تسعين إلى تطوير نفسك كمغنية أو كممثلة؟
أسعى إلى الإثنين معًا. أكتسب من الغناء ثقافة موسيقية أكبر، وتشكّل الخبرة الركيزة الأهم في أداء الأدوار وكيفية اختيارها أيضًا.
هل تستثمرينهما معًا؟
كثيرًا. التخصص في المسرح يقوي الشخصية ويكسر الخجل في مواجهة الجمهور. ممنوع الخطأ على الخشبة وفي حال وقوعه يجب استدراك الوضع لئلا يشعر الجمهور بذلك، ثم يجب أن يشعر هذا الأخير بحضور الفنان لذا أستثمر خبرتي التمثيلية في الغناء.
هل تطمحين إلى عمل استعراضي مسرحي؟
أستبعد ذلك لأنه لا يعبّر عني، ربما أقبل بوجود لوحة استعراضية خلفي أثناء أدائي أغنية معينة.
كيف تقيّمين تجربتك في مسلسل "شيء من القوة"؟
أديت فيه دور مغنية، وقد نال استحسان الجمهور، ففتح أمامي الباب نحو تعزيز خطواتي في التمثيل.
ماذا أضاف إليك هذا المسلسل لا سيما أنك مثلت أمام نجوم كبار مثل مجدي مشموشي وبديع أبو شقرا؟
دفعني إلى مزيد من العطاء انطلاقًا من ضرورة أن أكون على المستوى المطلوب، وهذا ما حصل معي.
كيف تحصّنين نفسك في ظل الجو السائد على الساحة الفنية؟
أنا بعيدة عن هذا الجو ولدي قلة من الأصدقاء فيه، ثم تواكبني عائلتي في تنقلاتي كافة وألقى الدعم الكامل منها. تعلمت من تجاربي الخاصة عدم الوثوق بأحد وعدم تصديق كلام الآخرين، كذلك تعلمت الحذر في خطواتي لأن كثراً يعملون لمصلحتهم الخاصة فحسب، وألا أفصح عن أي مشروع قبل توقيع العقود.
وكيف تتعاملين مع الإشاعات؟
أردّ على تلك التي تؤذي عائلتي، ولا أعير أهمية لما يشاع في الصحافة عن حياتي الشخصية، لأنني أثق بنفسي وبتربيتي.
ومع الصحافة؟
ثمة احترام متبادل بيننا، وعندما أقدّم عملاً غير مناسب تنتقدني بشكل بنّاء. حصلت حادثة وحيدة أثناء مشاركتي في برنامج "سوبر ستار" إذ كتبت إحدى الصحافيات أن والدي يتدخل في البرنامج لدعمي، لم أعلّق بداية على الموضوع إلا أنها لم تتوقف عن أذيتي، فاضطررت إلى الردّ عليها بقسوة وانتهى الموضوع عند هذا الحدّ.
أيهما أفضل برأيك: عمل الفنانة أم الممثلة؟
الإثنان متعبان وجميلان في آن.
إلى أي مدى ساهم برنامج "سوبر ستار" وفيلم "بحر النجوم" في تقديمك إلى الجمهور العربي؟
أوصلني "سوبرستار" بشكل أسرع إلى الجمهور وشكّل "بحر النجوم" خبرة جميلة لا سيما أنني شاركت فيه مع باقة من النجوم، لذا أفتخر بأن شركة "بيبسي" اختارتني.
هل ينعكس عدم الاستقرار الذي يعيشه لبنان على نمط عملك؟
بالطبع، فحالة اللااستقرار تؤجل الحفلات والمشاريع الفنية وتدفعنا إلى الحذر من الإقدام على أي خطوة جديدة. يعاني اللبنانيون من هذه الظروف وملوا المواجهات، لذا أدعو المسؤولين إلى تحسين أوضاع هذا البلد وتركنا لنعيش لأننا نحبّ الحياة.
غنيت للرئيس الشهيد رفيق الحريري على شاشة "المستقبل"، ألم تخشي أن تصبغي بلون سياسي معين؟
لم أفكر حينها في هذا الموضوع. قدمت الأغنية لأنني معجبة بشخصية الرئيس الشهيد رفيق الحريري. أستغرب كيف يميّزون الفنان سياسيًا في حال طلب منه هذا الفريق أو ذاك إحياء حفلة له. بالنسبة إلي، لا أتعاطى في السياسة ولا أتابع الأخبار وأغني للبنانيين كافة بغض النظر عن ميلهم السياسي.
كيف تختارين العرض المناسب لك؟
أقرأ القصة بداية وأميّز دوري فيها لأرى إن كنت قادرة على أدائه ومقتنعة به ومتفرغة له.
ما علاقتك بالشعب الكويتي؟
ممتازة. قدمت حفلتين غنائيتين في الكويت. أحب الروح الخليجية والأغنية الخليجية.
من يقدم فنًا جميلاً راهنًا؟
الفنانة نجوى كرم، مسيرتها متجددة دائمًا وتهتم بمن حولها وبمعجبيها، وأنا أغني لها في حفلاتي الخاصة. كذلك، أحبّ صوت كارول سماحة.
لمن تغنين في حفلاتك أيضاً؟
لصباح وفيروز، كذلك أغني الفولكلور اللبناني والخليجي.
لماذا لم تلتزمي اللهجة اللبنانية في أغانيك؟
أحب تقديم لهجات مختلفة لأن ذلك يساهم في الانتشار.
كيف تقيّمين مشاركتك في حفلة توزيع الجوائز الرياضية في أبو ظبي؟
عدت بمشاركتي في هذه الحفلة الضخمة (نقلتها 180 شبكة تلفزيونية) التي تضمّنت عروضًا غنائية ورياضية، وحضرها الفنان العالمي رونالد كيتن، وقد نالت فيه رئيسة "جمعية بيروت ماراتون" مي خليل جائزة. فوجئت عندما طلب مني المنظّمون أداء المقطع الأخير من أغنية كيتن بالعربية، فأمضيت الليلة ما قبل الحفلة أترجمه الى العربية وأركّب الجملة الموسيقية المناسبة مع اللحن الغربي وإيقاعه.
هل نفهم من كلامك أن الموضوع لم يكن مخططًا له؟
كان يفترض أن أحضر الحفلة فحسب لا أن أغني مع فنان عالمي أمام جمهور أجنبي، لذا كانت تجربة عفوية وجميلة صبّت لمصلحة مسيرتي الفنية.
هل يمكن أن تؤدي هذه التجربة إلى ديو مستقبلي مع كيتن؟
لا مشروع محددًا بعد، على رغم أن كيتن أحب صوتي وطلب مني تقديم ديو مستقبلاً.
ماذا اكتسبت من والدك؟
ساهمت خبرته القيّمة ونصائحه في تطور مسيرتي الفنية لا سيما كيفية وقوفي على المسرح وتعاملي مع الموسيقيين والجمهور واختياري الأغنية المناسبة والاتكال على إحساسي الخاص. إلى ذلك ترعرعت على سماع أغانٍ طربية قديمة وموشحات ومواويل، ما شكل ركيزة أساسية في حياتي الفنية.
أين دوره في خياراتك الموسيقية؟
عائلتي هي مرجعيتي الأولى، إنما يبقى القرار النهائي لي.
كيف توفّقين بين نشأتك على الأصالة الفنية وبين الفن السائد اليوم؟
أختار الكلام الجميل الذي يحاكي جيلي والموسيقى الأصيلة التي تربيت عليها لتأتي الأغنية متوازنة من حيث المضمون والشكل.
هل تلتزمين بإيقاع معين في أغنياتك؟
أسعى إلى إرضاء الأذواق كافة في الموسيقى، لذا لا أحصر نفسي في إيقاع معيّن ولا أحبّذ أن يصدر ألبومي بلون واحد.
تخصّصت في الإخراج، أين هو في مسيرتك الفنية؟
الأولوية راهناً للغناء، فأنا بصدد التحضير لألبومي الجديد. قد أضع في حسابي الإخراج في المستقبل بعدما خضت مجال التمثيل.
لماذا لم تتخصصي في الغناء الشرقي طالما يشكل أولوية في حياتك؟
تابعت دروساً في المعهد الموسيقي ما أكسبني ركيزة أولية في الغناء واكتسبت من والدي معلومات تتعلق بالنواحي الموسيقية كافة، مع الإشارة إلى أنني أردت التخصص في الإعلان أو الإعلام أيضًا تحديدًا راديو وتلفزيون، إلا أن تأخري عن مباراة الدخول حوّل اتجاهي إلى كلية الفنون فتخصصت في الإخراج والتمثيل.
هل تسعين إلى تطوير نفسك كمغنية أو كممثلة؟
أسعى إلى الإثنين معًا. أكتسب من الغناء ثقافة موسيقية أكبر، وتشكّل الخبرة الركيزة الأهم في أداء الأدوار وكيفية اختيارها أيضًا.
هل تستثمرينهما معًا؟
كثيرًا. التخصص في المسرح يقوي الشخصية ويكسر الخجل في مواجهة الجمهور. ممنوع الخطأ على الخشبة وفي حال وقوعه يجب استدراك الوضع لئلا يشعر الجمهور بذلك، ثم يجب أن يشعر هذا الأخير بحضور الفنان لذا أستثمر خبرتي التمثيلية في الغناء.
هل تطمحين إلى عمل استعراضي مسرحي؟
أستبعد ذلك لأنه لا يعبّر عني، ربما أقبل بوجود لوحة استعراضية خلفي أثناء أدائي أغنية معينة.
كيف تقيّمين تجربتك في مسلسل "شيء من القوة"؟
أديت فيه دور مغنية، وقد نال استحسان الجمهور، ففتح أمامي الباب نحو تعزيز خطواتي في التمثيل.
ماذا أضاف إليك هذا المسلسل لا سيما أنك مثلت أمام نجوم كبار مثل مجدي مشموشي وبديع أبو شقرا؟
دفعني إلى مزيد من العطاء انطلاقًا من ضرورة أن أكون على المستوى المطلوب، وهذا ما حصل معي.
كيف تحصّنين نفسك في ظل الجو السائد على الساحة الفنية؟
أنا بعيدة عن هذا الجو ولدي قلة من الأصدقاء فيه، ثم تواكبني عائلتي في تنقلاتي كافة وألقى الدعم الكامل منها. تعلمت من تجاربي الخاصة عدم الوثوق بأحد وعدم تصديق كلام الآخرين، كذلك تعلمت الحذر في خطواتي لأن كثراً يعملون لمصلحتهم الخاصة فحسب، وألا أفصح عن أي مشروع قبل توقيع العقود.
وكيف تتعاملين مع الإشاعات؟
أردّ على تلك التي تؤذي عائلتي، ولا أعير أهمية لما يشاع في الصحافة عن حياتي الشخصية، لأنني أثق بنفسي وبتربيتي.
ومع الصحافة؟
ثمة احترام متبادل بيننا، وعندما أقدّم عملاً غير مناسب تنتقدني بشكل بنّاء. حصلت حادثة وحيدة أثناء مشاركتي في برنامج "سوبر ستار" إذ كتبت إحدى الصحافيات أن والدي يتدخل في البرنامج لدعمي، لم أعلّق بداية على الموضوع إلا أنها لم تتوقف عن أذيتي، فاضطررت إلى الردّ عليها بقسوة وانتهى الموضوع عند هذا الحدّ.
أيهما أفضل برأيك: عمل الفنانة أم الممثلة؟
الإثنان متعبان وجميلان في آن.
إلى أي مدى ساهم برنامج "سوبر ستار" وفيلم "بحر النجوم" في تقديمك إلى الجمهور العربي؟
أوصلني "سوبرستار" بشكل أسرع إلى الجمهور وشكّل "بحر النجوم" خبرة جميلة لا سيما أنني شاركت فيه مع باقة من النجوم، لذا أفتخر بأن شركة "بيبسي" اختارتني.
هل ينعكس عدم الاستقرار الذي يعيشه لبنان على نمط عملك؟
بالطبع، فحالة اللااستقرار تؤجل الحفلات والمشاريع الفنية وتدفعنا إلى الحذر من الإقدام على أي خطوة جديدة. يعاني اللبنانيون من هذه الظروف وملوا المواجهات، لذا أدعو المسؤولين إلى تحسين أوضاع هذا البلد وتركنا لنعيش لأننا نحبّ الحياة.
غنيت للرئيس الشهيد رفيق الحريري على شاشة "المستقبل"، ألم تخشي أن تصبغي بلون سياسي معين؟
لم أفكر حينها في هذا الموضوع. قدمت الأغنية لأنني معجبة بشخصية الرئيس الشهيد رفيق الحريري. أستغرب كيف يميّزون الفنان سياسيًا في حال طلب منه هذا الفريق أو ذاك إحياء حفلة له. بالنسبة إلي، لا أتعاطى في السياسة ولا أتابع الأخبار وأغني للبنانيين كافة بغض النظر عن ميلهم السياسي.
كيف تختارين العرض المناسب لك؟
أقرأ القصة بداية وأميّز دوري فيها لأرى إن كنت قادرة على أدائه ومقتنعة به ومتفرغة له.
ما علاقتك بالشعب الكويتي؟
ممتازة. قدمت حفلتين غنائيتين في الكويت. أحب الروح الخليجية والأغنية الخليجية.
من يقدم فنًا جميلاً راهنًا؟
الفنانة نجوى كرم، مسيرتها متجددة دائمًا وتهتم بمن حولها وبمعجبيها، وأنا أغني لها في حفلاتي الخاصة. كذلك، أحبّ صوت كارول سماحة.
لمن تغنين في حفلاتك أيضاً؟
لصباح وفيروز، كذلك أغني الفولكلور اللبناني والخليجي.
لماذا لم تلتزمي اللهجة اللبنانية في أغانيك؟
أحب تقديم لهجات مختلفة لأن ذلك يساهم في الانتشار.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى