شيماء المغيري تساهم في نشر فن "الرسم بالرمال" في مصر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شيماء المغيري تساهم في نشر فن "الرسم بالرمال" في مصر
منذ ظهورها في برنامج "Arabs Got Talent" لفتت المتسابقة العمانية الأنظار إلى فن الرسم بالرمال؛ ليصبح لهذا الفن قاعدة جماهيرية كبيرة، وخاصة مع تميز عروض المغيري في برنامج المواهب الأكبر في العالم العربي.
وتعتبر مصر من أكثر البلدان العربية، التي حقق فيها الرسم على الرمال جماهيرية عريضة؛ حيث زاد الإقبال على تعلم هذا اللون من الفنون عن طريق ورش العمل التعليمية.
وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن المغيري لعبت دورًا بارزًا في تسليط الضوء على المواهب العربية التي بدأت تنجذب لهذا الفن، بفضل موهبتها الفريدة في الرسم بالرمال، ما أهلها للمرحلة النهائية من البرنامج، ولفت أنظار لجنة التحكيم والجمهور؛ حيث عبرت لوحاتها الرملية عن الوضع العربي الجاري.
وقابلت الصحيفة عددًا من الذين يحترفون هذا الفن منهم أيمن عبد اللطيف، أحد فناني الرسم بالرمال وصاحب فكرة ورش تعليمه، وقال: "قررت أن أسلك هذا الفن؛ حيث أستطيع من خلاله أن أوصل رسالة بطريقة إبداعية مبتكرة، ولأجل تعلمه حولت مكانًا في بيتي لأدرب نفسي على الرسم بهذه الطريقة لعدم وجود مدرسة لتعليمه في مصر".
ورأى أيمن أن الرسم بالرمال هو أقرب للفن التشكيلي، وقال: "يسمى هذا النوع من الفن، أيضا، باسم فن الرسومات المتحركة بالرمال؛ لأن الفنان يقوم من خلاله بتقديم فيلم رسومي متحرك يعبر من خلاله عن فكرة معينة، ويعكس حالة من المشاعر الداخلية، فملمس الزجاج مع الرمال يعطي حرية في التعبير، وهنا يكون الاختلاف في قدرة فنان وآخر في صناعة هذه العروض المتحركة بصورة باهرة".
وأشار أيمن إلى أن فناني الرسم بالرمال حول العالم لا يكادون يتعدون أصابع اليد الواحدة، أكثرهم في فرنسا وإيطاليا.
فن أقرب إلى المسرح
أما مايكل روماني، الذي يدرس الهندسة بجامعة القاهرة، فقال إن الرسم بالرمال ليس فنًا تشكيليًا فقط، بل إنه قريب أيضا من فن المسرح، ومن الفن الشعبي المصري، وبخاصة "خيال الظل"، الذي يعتمد على تحريك دمى بعصا وراء ستار من القماش الأبيض المسلط عليه الضوء.
وكان أحمد فرحات واحدًا من الذين خاضوا ورشة تعليمية في ساقية الصاوي الثقافية بالقاهرة، وعن تجربته قال "كنت ضمن مجموعة مكونة من 14 شابًا وفتاةً أقبلوا على تعلم فن الرسم بالرمال؛ حيث حصلنا على محاضرات مكثفة من جانب مدربة روسية تتخصص في هذا الفن، وفي الفترة الجارية نحاول تجميع أنفسنا، ونقوم بعمل رسم جماعي حتى نتقن هذا الرسم بهذه الطريقة، التي أجدها ممتعة للغاية".
استعداد مسبق
وأكدت شيماء المغيري في حوار سابق لها أن من يحب أن يمارس هذه الهواية يجب أن تكون لديه خلفية مسبقة عن الرسم، يجب عليه أن يمارس الرسم العادي، كما يجب أن يمتاز بالدقة وخفة اليد ومرونة الأصابع؛ حيث إن كل جزء في اليد له دور مهم في تشكيل اللوحة.
وقالت إن الرسم بالرمل أكثر صعوبة من الرسم العادي؛ حيث يتم فيه استخدام أدوات تختلف تمامًا عن أدوات الرسم العادي، كما أنه يحتاج "تكنيكًا" معينًا، فيجب تعلم كيفية السيطرة على حبات الرمل بمسكها بإحكام، ويجب الحرص على إنزال الرمل من فتحة واحدة في كف اليد، وعند نثر الرمل يجب الحرص على اختيار ارتفاع مناسب بين الرمل ولوح الزجاج؛ لتأكد وصوله إلى الشكل المراد، أما الرمل فيجب أن يكون في غاية النعومة، ما يتوافر في رمال الصحراء
وتعتبر مصر من أكثر البلدان العربية، التي حقق فيها الرسم على الرمال جماهيرية عريضة؛ حيث زاد الإقبال على تعلم هذا اللون من الفنون عن طريق ورش العمل التعليمية.
وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن المغيري لعبت دورًا بارزًا في تسليط الضوء على المواهب العربية التي بدأت تنجذب لهذا الفن، بفضل موهبتها الفريدة في الرسم بالرمال، ما أهلها للمرحلة النهائية من البرنامج، ولفت أنظار لجنة التحكيم والجمهور؛ حيث عبرت لوحاتها الرملية عن الوضع العربي الجاري.
وقابلت الصحيفة عددًا من الذين يحترفون هذا الفن منهم أيمن عبد اللطيف، أحد فناني الرسم بالرمال وصاحب فكرة ورش تعليمه، وقال: "قررت أن أسلك هذا الفن؛ حيث أستطيع من خلاله أن أوصل رسالة بطريقة إبداعية مبتكرة، ولأجل تعلمه حولت مكانًا في بيتي لأدرب نفسي على الرسم بهذه الطريقة لعدم وجود مدرسة لتعليمه في مصر".
ورأى أيمن أن الرسم بالرمال هو أقرب للفن التشكيلي، وقال: "يسمى هذا النوع من الفن، أيضا، باسم فن الرسومات المتحركة بالرمال؛ لأن الفنان يقوم من خلاله بتقديم فيلم رسومي متحرك يعبر من خلاله عن فكرة معينة، ويعكس حالة من المشاعر الداخلية، فملمس الزجاج مع الرمال يعطي حرية في التعبير، وهنا يكون الاختلاف في قدرة فنان وآخر في صناعة هذه العروض المتحركة بصورة باهرة".
وأشار أيمن إلى أن فناني الرسم بالرمال حول العالم لا يكادون يتعدون أصابع اليد الواحدة، أكثرهم في فرنسا وإيطاليا.
فن أقرب إلى المسرح
أما مايكل روماني، الذي يدرس الهندسة بجامعة القاهرة، فقال إن الرسم بالرمال ليس فنًا تشكيليًا فقط، بل إنه قريب أيضا من فن المسرح، ومن الفن الشعبي المصري، وبخاصة "خيال الظل"، الذي يعتمد على تحريك دمى بعصا وراء ستار من القماش الأبيض المسلط عليه الضوء.
وكان أحمد فرحات واحدًا من الذين خاضوا ورشة تعليمية في ساقية الصاوي الثقافية بالقاهرة، وعن تجربته قال "كنت ضمن مجموعة مكونة من 14 شابًا وفتاةً أقبلوا على تعلم فن الرسم بالرمال؛ حيث حصلنا على محاضرات مكثفة من جانب مدربة روسية تتخصص في هذا الفن، وفي الفترة الجارية نحاول تجميع أنفسنا، ونقوم بعمل رسم جماعي حتى نتقن هذا الرسم بهذه الطريقة، التي أجدها ممتعة للغاية".
استعداد مسبق
وأكدت شيماء المغيري في حوار سابق لها أن من يحب أن يمارس هذه الهواية يجب أن تكون لديه خلفية مسبقة عن الرسم، يجب عليه أن يمارس الرسم العادي، كما يجب أن يمتاز بالدقة وخفة اليد ومرونة الأصابع؛ حيث إن كل جزء في اليد له دور مهم في تشكيل اللوحة.
وقالت إن الرسم بالرمل أكثر صعوبة من الرسم العادي؛ حيث يتم فيه استخدام أدوات تختلف تمامًا عن أدوات الرسم العادي، كما أنه يحتاج "تكنيكًا" معينًا، فيجب تعلم كيفية السيطرة على حبات الرمل بمسكها بإحكام، ويجب الحرص على إنزال الرمل من فتحة واحدة في كف اليد، وعند نثر الرمل يجب الحرص على اختيار ارتفاع مناسب بين الرمل ولوح الزجاج؛ لتأكد وصوله إلى الشكل المراد، أما الرمل فيجب أن يكون في غاية النعومة، ما يتوافر في رمال الصحراء
eliz- عضو متقدم
- نوع المتصفح :
الابراج :
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 560
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 01/03/2011
العمر : 31
مواضيع مماثلة
» شيماء المغيري: Arabs Got Talent نقلة نوعية في حياتي .. وانتظروا ابتكاراً جديداً في الرسم
» شيماء المغيري: حياتي تغيرت بعد Arabs got talent.. وجائزتي في قلوب الملايين
» رائحة الجوارب المتسخة تساهم في القضاء على عدوى الملاريا!
» عصائد متيرنا الغنية بالحديد تساهم في تطوّر ونمو الطفل
» احذرو الرسم على وجوه الاطفال
» شيماء المغيري: حياتي تغيرت بعد Arabs got talent.. وجائزتي في قلوب الملايين
» رائحة الجوارب المتسخة تساهم في القضاء على عدوى الملاريا!
» عصائد متيرنا الغنية بالحديد تساهم في تطوّر ونمو الطفل
» احذرو الرسم على وجوه الاطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى