منتدى عالم الصبايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

درة التونسية: "فرحانة جدا" بالحكم على بن علي بالسجن لمدة 35 عاما

اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours درة التونسية: "فرحانة جدا" بالحكم على بن علي بالسجن لمدة 35 عاما

مُساهمة من طرف eliz الخميس 14 يوليو 2011, 05:48


درة التونسية هي أحدى الفنانات التونسيات القلائل اللواتي أتين إلى مصر وأثبتن فعلاً أنهن يستحققن أن تعتمد عليهن السينما المصرية، فقد أكدت درة خلال عدد من الإفلام أنها ممثلة لديها إمكانيات يمكن أن يتبناها أي مخرج بدءا من يوسف شاهين الذي استعان بها هو وخالد يوسف في فيلم "هي فوضى" عام 2007، ثم مشاركتها فى أفلام "جنينة الأسماك" و"الأولى فى الغرام" و"ليلة البيبي دول" وكذلك "المسافر"، وهذا العام وبعد الثورة بدأ عرض فيلمها الجديد "سامي أوكسيد الكربون" الذي تشارك فيه هاني رمزي وإدوارد البطولة ليثبت من جديد أن درة لديها إمكانيات كوميدية خلافا لكل ما قدمته خلال السنوات الماضية، هي تتحدث في هذا الحوار عن تفاصيل دورها وعن أشياء أخرى كثيرة تكشف عنها من خلال تلك السطور.

في البداية، ما هي تداعيات عرض فيلمك الجديد "سامي أوكسيد الكربون" بعدما تردد في كثير من الصحف أنه يسيء إلى الثورة؟


درة: "سامي أوكسيد الكربون" أضاف
لي التنوع في الأدوار التي أديتها

لم يحدث هذا إطلاقاً وقابلت كثيرا من الجمهور "اتبسط" من الفيلم، وقد قلت أكثر من مرة أننا نضيف إلى سيناريو الفيلم أي أجزاء جديدة بعد ثورة 25 يناير ولا حتى بعد ثورة تونس التي انتمي إليها، لأننا لن نتاجر بثورات راح ضحيتها الكثير من الشهداء سواء في مصر أو تونس أو ليبيا أو سوريا واليمن والبحرين وفي كل مكان، كما أن الفيلم ما زال جديدا في دور العرض فلا يصح الآن أن نحكم على الفيلم، وفي النهاية كيف أسخر من الثورة وهي التي حررت أهلي في تونس من قمع زين العابدين بن علي وغروره وتعاليه وسطوته وظلمه لنا.

لكن الفيلم أحتوى على بعض الإفيهات التي تنتمي مثلاُ للثورة الليبية مثل "زنجا زنجا وإلى الأمام"، فكيف تقولين أنه لم يتم تعديل سيناريو الفيلم؟
لم يكن التعديل بهذا الشكل الكبير، كل ما حدث هو أننا أضفنا بعض الإفيهات والشعارات إلى الفيلم وتم إستخدامها خلال التصوير لأن مخرج الفيلم لم يرض بأن يكون الفيلم ممن يركبون موجة الثورة، وهاني رمزي طوال عمره يقدم أفلاما سياسية فلماذا يتهم الآن بأن فيلما له يتاجر بالثورة.

ألا ترين أن توقيت عرض الفيلم لم يكن موفقا إلى حد ما وكان على شركة الإنتاج أن تتأخر قليلا حتى تضمن مشاهدة كبيرة؟
شركة الإنتاج تعرف جيدا متى تنزل بالفيلم ولو كانت ترى أن الوقت غير مناسب لعرضه لقامت بتأجيل عرضه، لكن علينا أن نضع في بالنا أن الموسم الصيفي ليس بكبير لأن شهر رمضان الكريم سيكون في شهر أغسطس/آب القادم بمعنى أن موسم الصيف تحول إلى موسم عيد الفطر المبارك، وبالفعل التوقيت الحالي صعب جدا لأن الأمن لم يعد إلى الشارع كاملاً كما أنه موسم امتحانات والأسر مشغولة بأبنائها وقد يساهم انتهاء الإمتحانات في رواج الفيلم، وأنا على المستوى الشخصي سعيدة أن الفيلم سيقال عنه أحد أوائل الإفلام التي عرضت بعد الثورة المصرية وأنه ساهم في عمل دور العرض وعودة الحياة المصرية إلى طبيعتها، وأثق في نجاح الفيلم وتحقيقه إيرادات كبيرة في السينما.

هل تعني أن "سامي أوكسيد الكربون" سيساهم في عودة الحياة في مصر لطبيعتها؟
نعم فقد أحببنا كأسرة الفيلم بالإضافة إلى الشركة المنتجة أن نُشعر الجمهور بأن الحياة تعود إلى طبيعتها وكذلك السائحين المتواجدين في مصر لو شاهدوا الجمهور يخرج من دور العرض بعد منتصف الليل وهو آمن سيتأكدون أنه من الممكن أن يأتوا إلى مصر ويستمتعوا بحياتهم فيها وبذلك يكون الفيلم قد ساهم في دعم السياحة المصرية.

كيف تم ترشيحك لـ"سامي أوكسيد الكربون" وهل كانت هناك خلافات بينك وهاني رمزي خلال التصوير فعلاُ؟
جنسيتي التونسية حسمت الأمر والثورة التي قام بها الشعب التونسي أيضا فقد كان المخرج أكرم فريد يبحث عن ممثلة تونسية تقوم بأداء الدور نظرا لتشابه الأحداث بين مصر وتونس وهو ما جعله يتصل بي ويطلب مني القيام بالدور وكنت مطمئنة تماما لأنني عملت مع أكرم فريد من قبل في فيلم "الحب كده"، وكذلك الفيلم أضاف لي التنوع في الأدوار التي أديتها، ولم يحدث أي مشاكل بيني وهاني رمزي خلال التصوير فقد كان فريق العمل متجانسا جدا بدءا من أكرم فريد وحتى الطفلة "جنى" التي أضفت على أيام التصوير الكثير من البهجة والسرور.

هل قابلت شخصية "جيهان" في الحقيقة، أي هل توجد هذه الشخصية في المجتمع المصري؟


درة: كل البنات اللواتي شاركن في
الثورات يشبهن "جيهان"

طبعا كل البنات اللواتي شاركن في الثورة المصرية أو التونسية يشبهن "جيهان" تماما يلبسن ملابس بسيطة ومظهرهن جيد ويهتممن بأنفسهن وفي الوقت نفسه هن مثقفات وواعيات جيدا لما يحدث فى مجتمعاتهن، وقد تقمصت الشخصية بكل حواسها وتخيلت جيهان بهذا الشكل الذي قدمته بها، فالمرأة كانت بالنسبة لبطل الفيلم مجرد ترفيه، ونظرة الرجل للمرأة غير صحيحة فالمرأة تمتلك العقل والشخصية ولها دور إيجابي في المجتمع والدليل أننا في الثورات العربية وجدنا أن المرأة كان لها دور وكانت ندا قويا إلى جانب الرجل من حيث الدور الإيجابي وعدد الضحايا، فلا بد أن تتغير نظرتنا للمرأة ولابد أن تكون حقوقها ومكانتها في المجتمع على قدر وجودها. حتى الآن المرأة في السينما لم تنل حقها الطبيعي من البطولة النسائية وما زال الرجال لهم نصيب الأسد على الرغم من قيام نجمات بعمل أدوار البطولة وأتمنى أن يأخذ الاثنان نفس الحق على عكس الدراما، فالبطولة النسائية فيها أكبر من السينما.

هل شاركت الممثلين تخفيض أجورهم وقمت بتخفيض أجرك مثلهم؟
قمت بذلك فعلا رغم أنني لا أتقاضى أجرا كبيرا بل أن البعض يعتبر أن الأجر أقل من إمكانياتي، ولم تطلب الشركة المنتجة للفيلم مني ذلك.

متى نشاهد أفلاما مشتركة بين مصر وتونس تناسب الحالة الثورية؟
أتمنى أن يحدث هذا فعلا وأن تذوب الحالة الثورية في البلدين من خلال أفلام سينمائية وأعمال فنية راقية ورغم أن الواقع أقوى بكثير من صناعة أفلام عن الثورة والناس والمشاعر كانت حقيقية، ولذلك أي عمل فني سيخرج من خلال ممثلي البلدين سيكون كبيرا ومستواه الفني عال بعلو الثورتين.

وبماذا تشعرين الآن بعد الحكم على بن علي بالسجن لمدة 35 سنة؟
"فرحانة جدا" لكنني كنت أتمنى أن يكون الحكم عليه وهو في تونس ويتم تنفيذه بدلا من الحكم الغيابي عليه وهو في السعودية ولذك أتمنى أن تستجيب المملكة العربية السعودية لجموع الشعب التونسي وثورته وتسلم بن علي الفاسد إلى أبناء تونس لكي ترتاح جثث شهداء الثورة في قبورها وترتاح أمهاتهم عندما يرون طاغية تونس القديم يقاد إلى السجن بعد أن ضحوا أبنائهم بحياتهم من أجل حرية الشعب بالكامل. (النشرة)
eliz
eliz
عضو متقدم
عضو متقدم

نوع المتصفح : درة التونسية: "فرحانة جدا" بالحكم على بن علي بالسجن لمدة 35 عاما  Firefo10
الابراج : العقرب
الأبراج الصينية : الديك
عدد المساهمات : 560
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 01/03/2011
العمر : 30
MMS درة التونسية: "فرحانة جدا" بالحكم على بن علي بالسجن لمدة 35 عاما  Gvqxzn10

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى