إليسا: فضل شاكر مختف، وقد ألغي الديو معه إذا لم يظهر!!
إليسا: فضل شاكر مختف، وقد ألغي الديو معه إذا لم يظهر!!
ماذا يجري بينها وبين فضل شاكر؟ لماذا لا يزال "الديو" بينهما متعثراً؟ وما خلفية "الصراع" المحتدم خلف الكواليس على عرش مملكة الإعلانات وحرب الإشاعات ضدها الدائرة بسببها؟ إليسا تكشف حقيقة علاقتها بوائل كفوري، وسر الكيمياء بينهما. كما تفضح المؤامرات والفتن التي يتم حوكها في الغرف المظلمة للوقيعة بينه وبين روتانا، وبين الأخيرة وبينها أيضاً وأسباب خلافها مع مديرها سالم الهندي، ثم عودة المياه الى مجاريها بسحر ساحر، الى حدّ تجديد العقد بينهما. تحدثت بطلاقة مع ستوب فكان هذا الحوار المميز....
متى يصدر ألبومك الجديد؟
قد ألغي الديو معه إذا لم يظهر
في فترة عيد الأضحى، وربما رأس السنة، فلا يزال ينقصني بعض الأغاني، ولا أريد أن أستعجل لمجرد الظهور، لأني أعرف أن ألبوماتي "تضرب" طويلاً، لذلك لا أحب إحراق نفسي.
كم أغنية سيتضمن الألبوم؟
12 على الأقل.
تحاولين البحث عن جديد فيه، أم ستبقين في نمطك القديم؟
لن أخرج من ثوبي، لكن عندما سيستمع الناس الى الأغاني لا بد من أن يدركوا أن جديداً ما فيها، فأنا لا أجيد الكتابة ولا التلحين، لكن عندما أنصت الى ما يُعرض علي، أعرف ما يمكن أن يضيف الى مسيرتي، علماً بأني لا أقتنع من أول مرة دائماً، ففي ألبومي السابق، رفضت أغنية "أواخر الشتا" عندما سمعتها لأول وهلة، فحاول كل من طوني سمعان (في لبنان) وسعيد إمام (في مصر) إقناعي بها، خصوصاً أنها كانت جديدة عليّ، وعندما غنيتها، لم أندم، بل بالعكس زاد اقتناعي بها. لذلك لم أعد أخاف التجديد، حتى لو كان جريئاً بعض الشيء.
معظم أغانيك تميل الى الرومانسية، فهل تخشين الإيقاع الصاخب لأن صوتك لا يعينك على أدائه، أم لأنك تفضلين هذا اللون بحد ذاته؟
عندما نبدأ مسيرتنا، لا نكون واعين لما يلائمنا. ومع الوقت نكتشف حجم صوتنا وقدرته ومداه. فأنا لم أكن أعرف أنه يمكنني أداء أغانٍ صعبة، ولا أنكر أن صوتي ضعيف، لكنه تحسّن مع الخبرة الموسيقية، لذلك لم تعد لديّ مشكلة مع "المغنى"، علماً بأني لا أكون مرتاحة في الغناء المباشر، ولا أفضّله، إلا في المهرجانات المفتوحة، لأن نوعية حفلاتنا لا تندرج في إطار الـConcert، وأجواءها في كثير من الأحيان، تكون عابقة بالدخان، في وقت أعاني فيه مرض الحساسية، ويتأثر صوتي سريعاً بالتدخين والتكييف وغيرهما من العوامل المزعجة.
حساسيتك لا تنحصر في صوتك، بل تمتد الى مزاجك أيضاً؟
ليست حساسية، بل طباع. على كلٍّ، هذه أنا، "إليسا الحساسة جد"، وإن كانت وطأتها أخف من قبل بكثير.
أخاف على نجاحي
أنا أرى العكس، لأن التعاطي معك من قبل كان أسهل؟
لأنه لم يكن يوجد شيء محسوب عليّ. أنا لا أنكر أن الحظ خدمني في الحياة، ولا أنكر اليوم أن خوفي على نجاحي بات أكبر حين لمست قيمته، لأني أعرف أن أخطاء صغيرة كلّفت بعض كبار النجوم مسيرتهم، وأنا لا أريد أن أكرر عثراتهم، بل يجب أن أتعلم منها، وبدون "شماتة".
أين أصبح مشروع تصوير "الديو" بينك وبين الفنان فضل شاكر؟
العطر الخاص بي أصبح واحداً من
أهم 50 عطراً عالمياً في الشرق الاوسط
لا أعرف، وسأقول السبب بكل ثقة، فضل مختفٍ، ولا أحد يعرف عنه شيئاً، لذلك، ننتظر ظهوره. وإذا طال غيابه، فسألغي فكرة التصوير، لأن شهر رمضان اقترب، وبعده يبدأ موسم المدارس. ومن ثم فأنا في صدد وضع اللمسات الأخيرة على ألبومي الجديد. وتصوير الأغنية معه كان مشروعاً جميلاً في وقته، خصوصاً أن "روتانا" كانت كريمة معنا فيه، ورصدت له ميزانية كبيرة أصبحت بيد المخرج وليد ناصيف، ولا ينقصنا سوى ظهور فضل.
مزاجيتكما تتناسب مع بعضكما البعض أنت وفضل؟
لست مزاجية في عملي إطلاقاً، بالعكس، أنا ملتزمة جداً بمواعيد العمل، وأحترم كل من أتعامل معهم. والإنسان الذي لا يكون كذلك، لا يمكن أن يتقدم، ومن ينجح بالصدفة ويتبع هذا الأسلوب، فلا بد من أن يصادف السقوط السريع، ففي العمل لا يمكن أن يستهتر الإنسان في شيء.
بعد سبع سنوات من العمل مع "روتانا"، وفي علاقة أشبه بـ "المد والجزر"، كيف تقيّمين الوضع اليوم بعد هدوء العاصفة بينكما وتوقيع عقد جديد؟
علاقتي بـ "روتانا" أصبحت مع الوقت عائلية، وجيدة مع الجميع، وتحديداً الأستاذ سالم الهندي، وأستطيع أن أسمح لنفسي بالقول إني لو أردت شيئاً فيمكنني أن أطلبه مباشرة من سمو الأمير الوليد بن طلال، إذا استعصت الأمور. عموماً، الشركة لا تبخل عليّ بشيء، وأنا لا أطلب أكثر من حقي، والقيّمون عليها يعرفون أني لست فنانة سهلة.
عنيدة أنت في مواقفك؟
بدون شك، فهذه في النهاية مصلحتي. صحيح أنه يجب أن أراعي بعض الأمور، لكن مصلحتي فوق كل اعتبار. عموماً، نحن وصلنا الى "تسوية" ترضي الطرفين بعد أن تم تضخيم الأمور، وأنا آسفة على كل ما كُتب وقيل، فقد أُشيع أن سالم الهندي لم يستقبلني في الكويت، في وقت لم أقف فيه عند هذه المسألة، لأنه كان أمراً طبيعياً بالنسبة إليّ أن يحصل موقف كهذا وسط انشغالاته الكثيرة في تلك الفترة. وحتى لو كان الأمر مقصوداً، فهذا طبيعي في ظل وجود سوء التفاهم بيننا. وبرغم ذلك، فقد تناولنا طعام العشاء بضيافة الفنان عمرو دياب في الليلة ذاتها، وكان ممكناً أن يزول الخلاف بيننا في لحظة، لكن الصحافة أعطت الموضوع أكبر من حجمه، لذلك، أقول جملة واحدة "يا عيب الشوم"، حتى في المؤتمر الصحافي الذي عقدته "روتانا" لمناسبة تجديد عقدي معها لم يتوانَ أحدهم عن تحريض الأستاذ سالم الهندي ضد الفنان وائل كفوري، فكان بديهياً أن يُستفز مدير "روتانا" ويدلي بتصريحه الشهير ضده، لذلك أقول "عيب يا جماعة، معيب ما يحصل"، وبعد ذلك يرددون أني أهاجم الصحافيين، فأي صحافة هذه المجرّدة من كل القيم في الحياة؟ وأنا هنا لا أعمم، لأنه في كل مجال هناك الصالح والطالح.
ألم تحاولي إصلاح ما أفسده الصحافيون بين الهندي ووائل؟
اصبحت علاقتي بسالم الهندي جيدة
أنا متأكدة من أنه إذا وُجدت صيغة مشتركة، فلن يتوانى سالم الهندي عن التعاقد من جديد مع وائل، فهو إنسان كبير وطيب، وليس متصلباً أو حقوداً، وأنا أدرك أنه لا مستحيل على الأرض، خصوصاً أن كليهما يحترمان بعضهما البعض، وإذا تم التوصل الى "التسوية" المناسبة بينهما، فلن يفوّتا الفرصة للتقارب من جديد، خصوصاً أنه تم تحريف كلام وائل بشكل لافت.
ولماذا لم تصحّحي هذا اللغط، خصوصاً أنك كنت صاحبة الكلمة في مؤتمرك؟
بصراحة، كان تركيزي منحصراً حول أجوبتي على الصحافيين في وقت كان فيه البعض يسعى الى "زكزكتي" أو مهاجمتي.
لطالما كانت علاقتك بوائل كفوري مثار جدل وأقاويل؟
لأن الناس في مجتمعاتنا لا يستطيعون التمييز في العلاقات بين الناس، وخصوصاً من الجنسين. وقصتي مع وائل سمعتها من أكثر من جهة، علماً بأني نفيت أكثر من مرة أن تكون بيننا علاقة عاطفية، ليس تقليلاً من شأن وائل، لا سمح الله، بل لأني لا أحبذ الارتباط من داخل الوسط الفني، لأن التزامهما بعملهما لا بد من أن يشغلهما عن بعضهما البعض كثيراً. وأنا كامرأة، لا أتقبل وجود كثير من المعجبات حول زوجي مثلاً، وإذا ارتبطت يوماً ما، فلا بد من أن أقدم تضحيات معينة، وتنازلات من وقتي من أجل عائلتي وشريكي. عموماً، أنا أتحدث بشكل عام، وهذا لا يلغي مسألة "القسمة والنصيب"، إذ يمكن أن أصادف شخصاً غداً وأحبه، وأنسف بالتالي كل ما قلته من أجله. لكني أعود وأكرر أن وائل صديق، وصداقته ليست مستجدّة في حياتي، ولو كانت العلاقة بيننا ستتطور أكثر من ذلك، لكنت فعلت منذ زمن، ولكنا تزوجنا وأنجبنا أيضاً.
نجمة إعلانات... عقوبة
برغم تألقك في مجال "نجّمت" فيه، وبات يعود عليك بمردود مادي كبير، إلا أن "البيزنس" يحتل مساحة واسعة من اهتماماتك، هل يأتي ذلك خوفاً من غدر الفن؟
أمرّ في أوج عطائي العملي
لا أنكر بأن المجال الذي بدأت العمل فيه كهاوية أصبح مهنة أعيش منها، وأعتقد أني استفدت من الإعلانات التي قدمتها أكثر من الفن، لأني عملت كـ "موديل"، وهذا ما جعل تفكيري يصبّ في خانة "البيزنس" أكثر. وفي هذا الإطار، اختلفت طريقة تعاقدي في الإعلانات، فمع "لازوردي" مثلاً بتّ أحصل على نسبة مئوية معينة، خصوصاً أني في صدد الإعداد لخط خاص بي بمساعدة مصممين في مجال المجوهرات، وكذلك في مجال العطور أصبحت أتقاضى حصة معينة من الأرباح، واليوم، بعد أن نفدت المجموعة كاملة من الأسواق، نستعد لطرح واحدة جديدة في بيروت. فالعطر الخاص بي أصبح واحداً من أهم خمسين عطراً عالمياً في الشرق الأوسط.
تركزين على الإعلانات اليوم؟
بصراحة، أنا أمرّ في أوج عطائي العملي، ولن أوفر أي فرصة تكون مناسبة لي. وأهم فناني العالم استفادوا من عملهم في الإعلانات، ومن يقل غير ذلك، فلا بد من أن تكون لديه أسباب أخرى، وربما لأن اختياره غير وارد أصلاً من قبل الشركات.
أو أن أحداً غيره سحب منه إعلاناً مثلاً؟
لا أحد يأخذ منا أمراً "مقسوم" لنا، وفي هذا الإطار، سمعت كلاماً من فنانات أخريات، بأني سحبت إعلاناتهن، وهذا غير صحيح، فأنا لا أسعى وراء إعلان أحد، ولا أفرض نفسي على أي معلن.
لكن، لا بد من أن تلعب إدارة الأعمال دوراً؟
ربما، لكن بعد عرض الفكرة علينا. فلسنا نحن من يقدم نفسه الى المعلن "ولو عيب، مش منيحة إلن". ومن ثم، فإن الشركات أحياناً تقدم عروضاً الى أكثر من فنانة لتصل الى ما يناسبها، وهذا ليس خطأً، وأنا لا يضايقني أن تعرض أي شركة إعلاناً قدمته إليّ على غيري، لأن العكس قد يحصل أحياناً أخرى. لذلك، قد يقال إن إليسا أخذت إعلاناً من فلانة، وأنا لا يمكنني كل مرة أن أبرّر ماذا حصل معي، وكيف تفاوضت، لأن هذه تفاصيل لا تعني الناس، المهم ما أقدمه وما يرونه... ونقطة على السطر.
متى يصدر ألبومك الجديد؟
قد ألغي الديو معه إذا لم يظهر
في فترة عيد الأضحى، وربما رأس السنة، فلا يزال ينقصني بعض الأغاني، ولا أريد أن أستعجل لمجرد الظهور، لأني أعرف أن ألبوماتي "تضرب" طويلاً، لذلك لا أحب إحراق نفسي.
كم أغنية سيتضمن الألبوم؟
12 على الأقل.
تحاولين البحث عن جديد فيه، أم ستبقين في نمطك القديم؟
لن أخرج من ثوبي، لكن عندما سيستمع الناس الى الأغاني لا بد من أن يدركوا أن جديداً ما فيها، فأنا لا أجيد الكتابة ولا التلحين، لكن عندما أنصت الى ما يُعرض علي، أعرف ما يمكن أن يضيف الى مسيرتي، علماً بأني لا أقتنع من أول مرة دائماً، ففي ألبومي السابق، رفضت أغنية "أواخر الشتا" عندما سمعتها لأول وهلة، فحاول كل من طوني سمعان (في لبنان) وسعيد إمام (في مصر) إقناعي بها، خصوصاً أنها كانت جديدة عليّ، وعندما غنيتها، لم أندم، بل بالعكس زاد اقتناعي بها. لذلك لم أعد أخاف التجديد، حتى لو كان جريئاً بعض الشيء.
معظم أغانيك تميل الى الرومانسية، فهل تخشين الإيقاع الصاخب لأن صوتك لا يعينك على أدائه، أم لأنك تفضلين هذا اللون بحد ذاته؟
عندما نبدأ مسيرتنا، لا نكون واعين لما يلائمنا. ومع الوقت نكتشف حجم صوتنا وقدرته ومداه. فأنا لم أكن أعرف أنه يمكنني أداء أغانٍ صعبة، ولا أنكر أن صوتي ضعيف، لكنه تحسّن مع الخبرة الموسيقية، لذلك لم تعد لديّ مشكلة مع "المغنى"، علماً بأني لا أكون مرتاحة في الغناء المباشر، ولا أفضّله، إلا في المهرجانات المفتوحة، لأن نوعية حفلاتنا لا تندرج في إطار الـConcert، وأجواءها في كثير من الأحيان، تكون عابقة بالدخان، في وقت أعاني فيه مرض الحساسية، ويتأثر صوتي سريعاً بالتدخين والتكييف وغيرهما من العوامل المزعجة.
حساسيتك لا تنحصر في صوتك، بل تمتد الى مزاجك أيضاً؟
ليست حساسية، بل طباع. على كلٍّ، هذه أنا، "إليسا الحساسة جد"، وإن كانت وطأتها أخف من قبل بكثير.
أخاف على نجاحي
أنا أرى العكس، لأن التعاطي معك من قبل كان أسهل؟
لأنه لم يكن يوجد شيء محسوب عليّ. أنا لا أنكر أن الحظ خدمني في الحياة، ولا أنكر اليوم أن خوفي على نجاحي بات أكبر حين لمست قيمته، لأني أعرف أن أخطاء صغيرة كلّفت بعض كبار النجوم مسيرتهم، وأنا لا أريد أن أكرر عثراتهم، بل يجب أن أتعلم منها، وبدون "شماتة".
أين أصبح مشروع تصوير "الديو" بينك وبين الفنان فضل شاكر؟
العطر الخاص بي أصبح واحداً من
أهم 50 عطراً عالمياً في الشرق الاوسط
لا أعرف، وسأقول السبب بكل ثقة، فضل مختفٍ، ولا أحد يعرف عنه شيئاً، لذلك، ننتظر ظهوره. وإذا طال غيابه، فسألغي فكرة التصوير، لأن شهر رمضان اقترب، وبعده يبدأ موسم المدارس. ومن ثم فأنا في صدد وضع اللمسات الأخيرة على ألبومي الجديد. وتصوير الأغنية معه كان مشروعاً جميلاً في وقته، خصوصاً أن "روتانا" كانت كريمة معنا فيه، ورصدت له ميزانية كبيرة أصبحت بيد المخرج وليد ناصيف، ولا ينقصنا سوى ظهور فضل.
مزاجيتكما تتناسب مع بعضكما البعض أنت وفضل؟
لست مزاجية في عملي إطلاقاً، بالعكس، أنا ملتزمة جداً بمواعيد العمل، وأحترم كل من أتعامل معهم. والإنسان الذي لا يكون كذلك، لا يمكن أن يتقدم، ومن ينجح بالصدفة ويتبع هذا الأسلوب، فلا بد من أن يصادف السقوط السريع، ففي العمل لا يمكن أن يستهتر الإنسان في شيء.
بعد سبع سنوات من العمل مع "روتانا"، وفي علاقة أشبه بـ "المد والجزر"، كيف تقيّمين الوضع اليوم بعد هدوء العاصفة بينكما وتوقيع عقد جديد؟
علاقتي بـ "روتانا" أصبحت مع الوقت عائلية، وجيدة مع الجميع، وتحديداً الأستاذ سالم الهندي، وأستطيع أن أسمح لنفسي بالقول إني لو أردت شيئاً فيمكنني أن أطلبه مباشرة من سمو الأمير الوليد بن طلال، إذا استعصت الأمور. عموماً، الشركة لا تبخل عليّ بشيء، وأنا لا أطلب أكثر من حقي، والقيّمون عليها يعرفون أني لست فنانة سهلة.
عنيدة أنت في مواقفك؟
بدون شك، فهذه في النهاية مصلحتي. صحيح أنه يجب أن أراعي بعض الأمور، لكن مصلحتي فوق كل اعتبار. عموماً، نحن وصلنا الى "تسوية" ترضي الطرفين بعد أن تم تضخيم الأمور، وأنا آسفة على كل ما كُتب وقيل، فقد أُشيع أن سالم الهندي لم يستقبلني في الكويت، في وقت لم أقف فيه عند هذه المسألة، لأنه كان أمراً طبيعياً بالنسبة إليّ أن يحصل موقف كهذا وسط انشغالاته الكثيرة في تلك الفترة. وحتى لو كان الأمر مقصوداً، فهذا طبيعي في ظل وجود سوء التفاهم بيننا. وبرغم ذلك، فقد تناولنا طعام العشاء بضيافة الفنان عمرو دياب في الليلة ذاتها، وكان ممكناً أن يزول الخلاف بيننا في لحظة، لكن الصحافة أعطت الموضوع أكبر من حجمه، لذلك، أقول جملة واحدة "يا عيب الشوم"، حتى في المؤتمر الصحافي الذي عقدته "روتانا" لمناسبة تجديد عقدي معها لم يتوانَ أحدهم عن تحريض الأستاذ سالم الهندي ضد الفنان وائل كفوري، فكان بديهياً أن يُستفز مدير "روتانا" ويدلي بتصريحه الشهير ضده، لذلك أقول "عيب يا جماعة، معيب ما يحصل"، وبعد ذلك يرددون أني أهاجم الصحافيين، فأي صحافة هذه المجرّدة من كل القيم في الحياة؟ وأنا هنا لا أعمم، لأنه في كل مجال هناك الصالح والطالح.
ألم تحاولي إصلاح ما أفسده الصحافيون بين الهندي ووائل؟
اصبحت علاقتي بسالم الهندي جيدة
أنا متأكدة من أنه إذا وُجدت صيغة مشتركة، فلن يتوانى سالم الهندي عن التعاقد من جديد مع وائل، فهو إنسان كبير وطيب، وليس متصلباً أو حقوداً، وأنا أدرك أنه لا مستحيل على الأرض، خصوصاً أن كليهما يحترمان بعضهما البعض، وإذا تم التوصل الى "التسوية" المناسبة بينهما، فلن يفوّتا الفرصة للتقارب من جديد، خصوصاً أنه تم تحريف كلام وائل بشكل لافت.
ولماذا لم تصحّحي هذا اللغط، خصوصاً أنك كنت صاحبة الكلمة في مؤتمرك؟
بصراحة، كان تركيزي منحصراً حول أجوبتي على الصحافيين في وقت كان فيه البعض يسعى الى "زكزكتي" أو مهاجمتي.
لطالما كانت علاقتك بوائل كفوري مثار جدل وأقاويل؟
لأن الناس في مجتمعاتنا لا يستطيعون التمييز في العلاقات بين الناس، وخصوصاً من الجنسين. وقصتي مع وائل سمعتها من أكثر من جهة، علماً بأني نفيت أكثر من مرة أن تكون بيننا علاقة عاطفية، ليس تقليلاً من شأن وائل، لا سمح الله، بل لأني لا أحبذ الارتباط من داخل الوسط الفني، لأن التزامهما بعملهما لا بد من أن يشغلهما عن بعضهما البعض كثيراً. وأنا كامرأة، لا أتقبل وجود كثير من المعجبات حول زوجي مثلاً، وإذا ارتبطت يوماً ما، فلا بد من أن أقدم تضحيات معينة، وتنازلات من وقتي من أجل عائلتي وشريكي. عموماً، أنا أتحدث بشكل عام، وهذا لا يلغي مسألة "القسمة والنصيب"، إذ يمكن أن أصادف شخصاً غداً وأحبه، وأنسف بالتالي كل ما قلته من أجله. لكني أعود وأكرر أن وائل صديق، وصداقته ليست مستجدّة في حياتي، ولو كانت العلاقة بيننا ستتطور أكثر من ذلك، لكنت فعلت منذ زمن، ولكنا تزوجنا وأنجبنا أيضاً.
نجمة إعلانات... عقوبة
برغم تألقك في مجال "نجّمت" فيه، وبات يعود عليك بمردود مادي كبير، إلا أن "البيزنس" يحتل مساحة واسعة من اهتماماتك، هل يأتي ذلك خوفاً من غدر الفن؟
أمرّ في أوج عطائي العملي
لا أنكر بأن المجال الذي بدأت العمل فيه كهاوية أصبح مهنة أعيش منها، وأعتقد أني استفدت من الإعلانات التي قدمتها أكثر من الفن، لأني عملت كـ "موديل"، وهذا ما جعل تفكيري يصبّ في خانة "البيزنس" أكثر. وفي هذا الإطار، اختلفت طريقة تعاقدي في الإعلانات، فمع "لازوردي" مثلاً بتّ أحصل على نسبة مئوية معينة، خصوصاً أني في صدد الإعداد لخط خاص بي بمساعدة مصممين في مجال المجوهرات، وكذلك في مجال العطور أصبحت أتقاضى حصة معينة من الأرباح، واليوم، بعد أن نفدت المجموعة كاملة من الأسواق، نستعد لطرح واحدة جديدة في بيروت. فالعطر الخاص بي أصبح واحداً من أهم خمسين عطراً عالمياً في الشرق الأوسط.
تركزين على الإعلانات اليوم؟
بصراحة، أنا أمرّ في أوج عطائي العملي، ولن أوفر أي فرصة تكون مناسبة لي. وأهم فناني العالم استفادوا من عملهم في الإعلانات، ومن يقل غير ذلك، فلا بد من أن تكون لديه أسباب أخرى، وربما لأن اختياره غير وارد أصلاً من قبل الشركات.
أو أن أحداً غيره سحب منه إعلاناً مثلاً؟
لا أحد يأخذ منا أمراً "مقسوم" لنا، وفي هذا الإطار، سمعت كلاماً من فنانات أخريات، بأني سحبت إعلاناتهن، وهذا غير صحيح، فأنا لا أسعى وراء إعلان أحد، ولا أفرض نفسي على أي معلن.
لكن، لا بد من أن تلعب إدارة الأعمال دوراً؟
ربما، لكن بعد عرض الفكرة علينا. فلسنا نحن من يقدم نفسه الى المعلن "ولو عيب، مش منيحة إلن". ومن ثم، فإن الشركات أحياناً تقدم عروضاً الى أكثر من فنانة لتصل الى ما يناسبها، وهذا ليس خطأً، وأنا لا يضايقني أن تعرض أي شركة إعلاناً قدمته إليّ على غيري، لأن العكس قد يحصل أحياناً أخرى. لذلك، قد يقال إن إليسا أخذت إعلاناً من فلانة، وأنا لا يمكنني كل مرة أن أبرّر ماذا حصل معي، وكيف تفاوضت، لأن هذه تفاصيل لا تعني الناس، المهم ما أقدمه وما يرونه... ونقطة على السطر.
eliz- عضو متقدم
- نوع المتصفح :
الابراج :
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 560
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 01/03/2011
العمر : 31
مواضيع مماثلة
» إليسا: خلص عا أساس تزوّج وائل كفوري
» وفاة ابنة النجم هاني شاكر
» دانييل لويد في دبي بالـ"بكيني" ولا يظهر عليها الحمل!
» إليسا تتفوق على كارول سماحة
» نشطاء على فيس بوك يهددون بـ"مليونية" ضد إليسا
» وفاة ابنة النجم هاني شاكر
» دانييل لويد في دبي بالـ"بكيني" ولا يظهر عليها الحمل!
» إليسا تتفوق على كارول سماحة
» نشطاء على فيس بوك يهددون بـ"مليونية" ضد إليسا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى