جماهير الزمالك المصري تطالب باقالة حسام وابراهيم حسن!

يواجه المدير الفني للزمالك المصري حسام حسن وتوأمه مدير الكرة إبراهيم حسن هذه الأيام حملة جماهيرية ينظمها العديد من مشجعي الزمالك غير الراضين عن بقاء التوأم على رأس الجهاز الفني للفريق بعد الأحداث التي وقعت في مباراة الفريق مع الإفريقي التونسي في دوري أبطال إفريقيا.

لاول مرة دخل الجمهور الى ارض الملعب

وكانت أعداد كبيرة من جماهير الزمالك اقتحمت إستاد القاهرة في الدقائق الأخيرة من مباراة الإفريقي التونسي في إياب الدور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا، وقاموا بالتعدي على حكم اللقاء الجزائري محمد مكنوز ولاعبي الإفريقي، وسط غياب أمني كامل.

وقام المناهضون للتوأم بمظاهرة في ميدان التحرير مطالبين فيها بإقالتهما ومتهمين إياهما بأنهما "السبب في ما حدث باستاد القاهرة، حيث طالب التوأم جماهير الزمالك بالنزول إلى أرض الملعب رداً على نزول بعض جماهير الإفريقي أثناء مباراة الذهاب في تونس".

من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة الزمالك طارق غنيم في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، أن الحملات المناهضة للتوأم هذه الأيام هدفها ركوب الموجة في محاولة لتحميل حسام حسن وتوأمه إبراهيم جزءاً من مسؤولية ما حدث في لقاء الإفريقي، وهذا غير صحيح.

وأوضح غنيم أنه إذا كان هناك من يطالبون بإقالة حسام من تدريب الزمالك، فهناك الآلاف بل ملايين الزملكاوية يريدون له تكملة المشوار مع الفريق، وهو نفس ما يراه مجلس إدارة النادي، مؤكداً أن ما حدث في إستاد القاهرة يُسأل عنه أمن الاستاد والشرطة ومجموعة البلطجية الذين أفسدوا المباراة.

تجميد "وايت نايتس"على صعيدٍ متصل، قررت رابطة مشجعين الزمالك المعروفة باسم "ألتراس زملكاوي وايت نايتس" تجميد نشاطها علي خلفية الانتقادات التي وُجهت لهم في أحداث إستاد القاهرة.

وأكد أحد أشهر قادة رابطة مشجعين "ألتراس زمالك" المعروف باسم "سيد مشاغب" أن الرابطة قامت بتجميد نشاطها إلى أجل غير مسمي تعبيراً منها عن إخلاء مسؤوليتها عما حدث في استاد القاهرة، ومؤكداً أن المجموعة التي اعتدت على لاعبي الإفريقي لا علاقة لها برابطة النادي، وموضحاً أنهم لم يتعرضوا لأي ضغوط أمنية مصرية لتجميد نشاطهم بعد هذه الأحداث.

وأشار "مشاغب" إلى أنهم ضد إقالة التوأم حسام وإبراهيم، واصفاً من يحركون هؤلاء الجماهير بمجموعة تريد تخريب الزمالك، كاشفاً عن وقفة اعتذار من الرابطة أمام السفارة التونسية في القاهرة نهاية الأسبوع الجاري.

imagebank-AFP