أكثر أجهزة التكنولوجيا رواجا لدى المراهقين

لا شك أن مرحلة المراهقة لها ذوقها ومتطلباتها فقد يحتاج الشباب في تلك المرحلة إلى بعض الأدوات والوسائل التي تعينهم على قضاء أوقات ممتعة والقيام بمهامهم اليومية بطريقة أفضل. ويتفنن منتجو الأجهزة الحديثة في الترويج لها عبر وسائل الإعلام، والتي صار الإنترنت أبرزها في الفترة الأخيرة. فما أن يشاهد المراهق إعلانا عن منتج جديد، حتى وإن لم يكن في حاجة إليه، حتى يسيل لعابه ويسعى للحصول عليه.

وقد لا يستطيع الشباب عموما، والمراهقون خصوصا الاستغناء عن الجوالات الذكية التي تلبي لهم احتياجاتهم للتواصل، كالدخول على الإنترنت وتصوير المقاطع والتقاط الصور الشخصية في أعلى درجات الوضوح كي يتمكن من تسجيل أمتع اللحظات ومشاركتها عبر مواقع التواصل، مثل فيس بوك ويوتيوب.

لا يستغنى المراهق عن كاميرا الفيديو التي يمكنها التصوير لفترات أطول أثناء الرحلات مع الأصدقاء، ولا يستغنى أيضا عن سماعات الأذن صغيرة الحجم لسماع الموسيقى والأغنيات الشبابية، ولا يستغنى كذلك عن الحاسوب الشخصي خفيف الوزن، سهل الحمل الذي قد يعينه في تسجيل محاضراته وفي تصفح الإنترنت للحصول على المزيد من المعلومات المتعلقة بدروسه. لا تتوقف كبرى الشركات عن الخروج بكل ما هو مذهل وجذاب ولا جدال في أنها دائما تستهدف المراهقين من مستخدمي المنتجات الحديثة، كونهم الشريحة سهلة الجذاب. قد تستغل بعض الشركات سذاجة المراهقين وقلة خبرتهم بإعادة إطلاق بعض منتجاتها في إصدارات جديدة لا تختلف عن سابقاتها إلا في الشكل الخارجي وقد لا تمتلك من المقومات الجديد أو الأفضل، ومن هنا يأتي دورنا في الإشارة إلى أفضل المنتجات المتاحة في السوق العالمي واستعراض مقوماتها في محاولة لترشيح الأفضل منها لجمهور المراهقين.

1.سماعات الأذن صغيرة الحجم
انتشر منذ وقت طويل استخدام سماعات الرأس في الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة البرامج المصورة، إلا أن كبر حجمها لم يعد يناسب العصري الحالي وإيقاعه السريع. واصل منتجو الأجهزة الحديثة إصدار سماعات بأحجام أصغر حتى ظهر نوع جديد دقيق يلائم حجم الأذن ويمكن إدخاله بداخلها. يناسب هذا النوع هواة سماع الموسيقى أثناء الجري والتمرين، وهناك أنواع منها بألوان زاهية تناسب الفتيات.

2.جوال بلاي ستيشن
يولع الأطفال بألعاب الفيديو ولا يتوقفون عن ممارستها طوال فترات الإجازات الصيفية وفي أوقات الفراغ، وتنتقل تلك العادة معهم إلى مرحلة المراهقة ...الأجهزة الحديثة إصدار سماعات بأحجام أصغر حتى ظهر نوع جديد دقيق يلائم حجم الأذن ويمكن إدخاله بداخلها. يناسب هذا النوع هواة سماع الموسيقى أثناء الجري والتمرين، وهناك أنواع منها بألوان زاهية تناسب الفتيات.

2.جوال بلاي ستيشن
يولع الأطفال بألعاب الفيديو ولا يتوقفون عن ممارستها طوال فترات الإجازات الصيفية وفي أوقات الفراغ، وتنتقل تلك العادة معهم إلى مرحلة المراهقة وتتطلب جهازا للألعاب أسهل في الحمل من الأجهزة التي يجب توصيلها بالتلفاز. راعت سوني احتياج المراهقين لمثل تلك الأجهزة وأطلقت جوال بلاي ستيشن الجديد الذي يجمع بين مميزات الجوال الذكي وجهاز الألعاب. يسمح الجوال بعرض البرامج متعددة الوسائط وألعاب الفيديو.

3.سوار آي بانجل
تمثل سوار آي بانجل من أبل طفرة في عالم الأجهزة الحديثة، فهي الشكل الأكثر تطورا من مشغلات الموسيقى والأغنيات. يلف المستخدم السوار حول معصمه بدلا من أن يعلقه في الحزام، كما كانت العادة في السابق. يتحكم المستخدم في تشغيل الموسيقى بواسطة أزرار زرقاء دقيقة، كما تحتوي على لوحة تحكم صغيرة تعمل عبر اللمس.

4.مكبرات صوت لاسلكية
تمنح مكبرات الصوت اللاسلكية مستخدمها حرية لا مثيل لها أثناء التحدث أو الدردشة عبر الحاسوب. يمتاز المكبر بإمكانية توصيل الصوت لمسافات طويلة تصل إلى 150 قدما مما يشجع على استخدامه في الحفلات.

5.الحواسب اللوحية
أحدثت أبل طفرة في عالم الحواسب بإطلاقها الجيل الأول من حواسب آي باد اللوحية العام الماضي. يمتاز آي باد بصغر حجمه وتعدد استخداماته وإمكانية التحكم فيه عبر اللمس، مما أغرى العديد من الشركات المنافسة بالخوض في المجال ذاته وتقديم منتجات تضاهيه في مقوماته. أتبعت أبل إطلاق آي باد بحاسوب آي باد 2 أو اى العام الجاري ليحتوي على مقومات أكثر تميزا من سابقه. حقق أي باد قبولا واسعا لدى المراهقين منذ إطلاقه ونال استحسان جميع مستخدميه وحطمت مبيعاته الأرقام القياسية.