تعليم الأطفال الحب
صفحة 1 من اصل 1
تعليم الأطفال الحب
لم يعد لدي الآباء الوقت أو الرغبة فى أن يعلموا أبنائهم السلوك الإيجابية وكيف تكون "قلوبهم ذكية" وليست
عقولهم فحسب. فكيفية تعويد الطفل على ممارسة مشاعر الحب أو تنمية الذكاء المتصل بالعواطف ليس
بالأمر الهين.
فالإنسان فى حالة غضبه وقلقه أو خوفه لا يستطيع أن يصدر الاستجابة الملائمة، وبالحب يستطيع الفرد أن
ينمى "ذكاء القلب" الذي يؤدى إلى زيادة الفهم والإدراك ومن ثَّم القدرة على اختيار الاستجابات الملائمة
لتحديات الحياة.
ولا نستطيع أن ننكر أن الاستجابات العصبية تؤثر أيضًا عليها العوامل البيئية والخبرات التي يمر بها
الإنسان، فعندما يفتقد الطفل إلى الحب والحنان، تتولد لديه المشاعر التي تحفزه سلبًا وبشكل زائد عن الحد من
الإحساس بالقلق والخوف. ومع الاستمرار فى مثل هذا التحفيز المفرط يظل الطفل منشغ ً لا بالضغوط الداخلية
ودوافعه الذاتية من أجل الوصول إلى أفضل درجات التكيف، وهنا يصبح الطفل حبيسًا فى حلقة مفرغة من
التعرض للضغوط وخضوع المخ للحالات العصبية ومن استعداده الدائم لإصدار الاستجابة المضادة لهذه
المشاعر السلبية.
أما إذا نشأ الطفل فى بيئة تحيطها الاهتمام والرعاية، فهو يتعلم المشاعر الإيجابية التي تجعله فى حالة سلام
واستقرار نفسي.
الحب مكانه القلب، ويمكن قياسه بواسطة رسم القلب (إكو/التخطيط بصدى الصوت) بالإضافة إلى قياس
معدلات خفقانه. ومع الشعور بالغضب والقلق والإحباط، تصبح ضربات القلب فى حالة عدم اتزان، كما تكف
الحواس الإبداعية عن عملها وبالتالي عدم كفاءة المخ فى آداء وظيفته .. لكن إذا مر الإنسان بخبرة الحب
وغيرها من المشاعر الإيجابية الأخرى تبدأ ضربات القلب تعود إلى معدلاتها الطبيعية.
فذكاء المشاعر بحاجة الى تنمية مثل أي مهارة من مهارات الذكاء، وكلما كان هناك ممارسة كلما توافرت
السهولة للإنسان للإحساس به وتبادله مع الآخرين فى أيًا من مظاهر الحياة.
عقولهم فحسب. فكيفية تعويد الطفل على ممارسة مشاعر الحب أو تنمية الذكاء المتصل بالعواطف ليس
بالأمر الهين.
فالإنسان فى حالة غضبه وقلقه أو خوفه لا يستطيع أن يصدر الاستجابة الملائمة، وبالحب يستطيع الفرد أن
ينمى "ذكاء القلب" الذي يؤدى إلى زيادة الفهم والإدراك ومن ثَّم القدرة على اختيار الاستجابات الملائمة
لتحديات الحياة.
ولا نستطيع أن ننكر أن الاستجابات العصبية تؤثر أيضًا عليها العوامل البيئية والخبرات التي يمر بها
الإنسان، فعندما يفتقد الطفل إلى الحب والحنان، تتولد لديه المشاعر التي تحفزه سلبًا وبشكل زائد عن الحد من
الإحساس بالقلق والخوف. ومع الاستمرار فى مثل هذا التحفيز المفرط يظل الطفل منشغ ً لا بالضغوط الداخلية
ودوافعه الذاتية من أجل الوصول إلى أفضل درجات التكيف، وهنا يصبح الطفل حبيسًا فى حلقة مفرغة من
التعرض للضغوط وخضوع المخ للحالات العصبية ومن استعداده الدائم لإصدار الاستجابة المضادة لهذه
المشاعر السلبية.
أما إذا نشأ الطفل فى بيئة تحيطها الاهتمام والرعاية، فهو يتعلم المشاعر الإيجابية التي تجعله فى حالة سلام
واستقرار نفسي.
الحب مكانه القلب، ويمكن قياسه بواسطة رسم القلب (إكو/التخطيط بصدى الصوت) بالإضافة إلى قياس
معدلات خفقانه. ومع الشعور بالغضب والقلق والإحباط، تصبح ضربات القلب فى حالة عدم اتزان، كما تكف
الحواس الإبداعية عن عملها وبالتالي عدم كفاءة المخ فى آداء وظيفته .. لكن إذا مر الإنسان بخبرة الحب
وغيرها من المشاعر الإيجابية الأخرى تبدأ ضربات القلب تعود إلى معدلاتها الطبيعية.
فذكاء المشاعر بحاجة الى تنمية مثل أي مهارة من مهارات الذكاء، وكلما كان هناك ممارسة كلما توافرت
السهولة للإنسان للإحساس به وتبادله مع الآخرين فى أيًا من مظاهر الحياة.
eliz- عضو متقدم
- نوع المتصفح :
الابراج :
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 560
نقاط : 1430
تاريخ التسجيل : 01/03/2011
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى