هل غاب الحياء عن قاموس المراهقات؟
صفحة 1 من اصل 1
هل غاب الحياء عن قاموس المراهقات؟
الاهتمام بالجمال والتفاصيل التي تعزز المظهر والطلة، غالباً ما تكون الشغل الشاغل للمراهقات، وقد يحصلن على ذلك من خلال استخدام مستحضرات التجميل، أو ارتداء آخر صيحات دور الأزياء. ولكن في أحيان كثيرة، قد تتمتع المراهقة بصفات تضفي عليها جمالاً ورونقاً، أكثر مما تضفيه هذه المستحضرات، ومن ذلك الحياء. فهل مازالت مراهقة اليوم تتمتع بهذه الصفة، أم أنها استبدلتها بالجرأة؟
بداية، قالت رولا، 19 سنة: “الحياء ليس عيباً بحد ذاته، ولكن الحياة اختلفت عما مضى، وأصبحت تحتاج إلى الجرأة أكثر، ولكن بالطبع ضمن حدود، فهناك خط فاصل وخيط رفيع يفصل بين الجرأة والوقاحة”.
وخالفتها بالرأي، دعاء، 17 سنة ونصف، إذ تقول: “للأسف الحياء بالفعل أصبح أحد العيوب، وما كان جميلاً بالأمس ويعد إحدى صفات الجمال لدى الفتاة، أصبح اليوم عيباً عليها التخلص منه، وإن لم تكن الفتاة جريئة، وأحياناً بشكل ملفت للنظر، فإنها تنتقد على خصلة الحياء والخجل”.
ووافقتها الرأي زينة، 19 سنة ونصف، قائلة: “فعلاً الحياة تغيرت، وأصبحت الفتاة تتفاخر بالجرأة والقدرة على فعل ما لم يكن فيما مضى مقبولاً بدعوى الجرأة، ولكن برأيي لا تعارض بينهما، فأن تكون الفتاة جريئة فهذا لا يمنع أن تتمتع بالحياء عند الحاجة لذلك، أو عندما توضع في موقف ما”.
أما هديل، 21 سنة، فقالت: “حياتنا اليوم ومجتمعاتنا تختلف عن أيام جداتنا وأمهاتنا، فكيف يمكن للفتاة أن تبقى على صفات كانت تتوافق مع المجتمع وتعاملاته معها في ظل مجتمع يتطلب منها عكس ذلك، ففتاة الأمس كانت تعيش حياة محدودة ومحصورة بمجتمع ضيق وتعاملات معدودة، بينما أصبحت اليوم أكثر انفتاحاً واختلاطاً بالمجتمع، وهذا بالطبع يتطلب منها جرأة تستطيع من خلالها أن تواكب هذا العالم المفتوح من حولها”.
وبتفصيل أكثر تبدي، وفاء، 18 سنة، رأيها: “هناك فرق بين الجرأة والوقاحة، وأن تكون الفتاة جريئة لا يتضارب مع أن تتمتع بالحياء، ولكن البعض يفسر قدرة الفتاة على اتخاذ قراراتها، والنقاش، وإبداء الرأي، وأن تكون لديها أفكارها ومبادئها التي تدافع عنها، بأنه دليل على انعدام الحياء لديها، وهذه نظرة ظالمة في حقنا، ومن قال إنّ كل من هو جريء فهو عديم الحياء”.
وأخيراً، قالت وعد، 20 سنة: “للأسف بعض الفتيات هنّ السبب في هذه النظرة، عندما تتباهى بوقاحتها وقلة حيائها وتتسابق مع أخريات على ذلك، وتسميه جرأة، فهي بذلك تشوه المفهوم نفسه، وتشوه بنات جيلها ...على اتخاذ قراراتها، والنقاش، وإبداء الرأي، وأن تكون لديها أفكارها ومبادئها التي تدافع عنها، بأنه دليل على انعدام الحياء لديها، وهذه نظرة ظالمة في حقنا، ومن قال إنّ كل من هو جريء فهو عديم الحياء”.
وأخيراً، قالت وعد، 20 سنة: “للأسف بعض الفتيات هنّ السبب في هذه النظرة، عندما تتباهى بوقاحتها وقلة حيائها وتتسابق مع أخريات على ذلك، وتسميه جرأة، فهي بذلك تشوه المفهوم نفسه، وتشوه بنات جيلها أيضاً، ورغم أن مثل هؤلاء الفتيات موجودات بالفعل في المجتمع اليوم، إلا أنّ ذلك لا يعني أنها حالة جيل بأكمله، بل هي مجرد استثناءات، فالعديد من الفتيات خجولات، وذوات حياء، ولديهنّ العديد من الصفات الجميلة والأخلاق الطيبة، ولذلك يجب النظر إلى كل فتاة على حدة دون تعميم”.
بداية، قالت رولا، 19 سنة: “الحياء ليس عيباً بحد ذاته، ولكن الحياة اختلفت عما مضى، وأصبحت تحتاج إلى الجرأة أكثر، ولكن بالطبع ضمن حدود، فهناك خط فاصل وخيط رفيع يفصل بين الجرأة والوقاحة”.
وخالفتها بالرأي، دعاء، 17 سنة ونصف، إذ تقول: “للأسف الحياء بالفعل أصبح أحد العيوب، وما كان جميلاً بالأمس ويعد إحدى صفات الجمال لدى الفتاة، أصبح اليوم عيباً عليها التخلص منه، وإن لم تكن الفتاة جريئة، وأحياناً بشكل ملفت للنظر، فإنها تنتقد على خصلة الحياء والخجل”.
ووافقتها الرأي زينة، 19 سنة ونصف، قائلة: “فعلاً الحياة تغيرت، وأصبحت الفتاة تتفاخر بالجرأة والقدرة على فعل ما لم يكن فيما مضى مقبولاً بدعوى الجرأة، ولكن برأيي لا تعارض بينهما، فأن تكون الفتاة جريئة فهذا لا يمنع أن تتمتع بالحياء عند الحاجة لذلك، أو عندما توضع في موقف ما”.
أما هديل، 21 سنة، فقالت: “حياتنا اليوم ومجتمعاتنا تختلف عن أيام جداتنا وأمهاتنا، فكيف يمكن للفتاة أن تبقى على صفات كانت تتوافق مع المجتمع وتعاملاته معها في ظل مجتمع يتطلب منها عكس ذلك، ففتاة الأمس كانت تعيش حياة محدودة ومحصورة بمجتمع ضيق وتعاملات معدودة، بينما أصبحت اليوم أكثر انفتاحاً واختلاطاً بالمجتمع، وهذا بالطبع يتطلب منها جرأة تستطيع من خلالها أن تواكب هذا العالم المفتوح من حولها”.
وبتفصيل أكثر تبدي، وفاء، 18 سنة، رأيها: “هناك فرق بين الجرأة والوقاحة، وأن تكون الفتاة جريئة لا يتضارب مع أن تتمتع بالحياء، ولكن البعض يفسر قدرة الفتاة على اتخاذ قراراتها، والنقاش، وإبداء الرأي، وأن تكون لديها أفكارها ومبادئها التي تدافع عنها، بأنه دليل على انعدام الحياء لديها، وهذه نظرة ظالمة في حقنا، ومن قال إنّ كل من هو جريء فهو عديم الحياء”.
وأخيراً، قالت وعد، 20 سنة: “للأسف بعض الفتيات هنّ السبب في هذه النظرة، عندما تتباهى بوقاحتها وقلة حيائها وتتسابق مع أخريات على ذلك، وتسميه جرأة، فهي بذلك تشوه المفهوم نفسه، وتشوه بنات جيلها ...على اتخاذ قراراتها، والنقاش، وإبداء الرأي، وأن تكون لديها أفكارها ومبادئها التي تدافع عنها، بأنه دليل على انعدام الحياء لديها، وهذه نظرة ظالمة في حقنا، ومن قال إنّ كل من هو جريء فهو عديم الحياء”.
وأخيراً، قالت وعد، 20 سنة: “للأسف بعض الفتيات هنّ السبب في هذه النظرة، عندما تتباهى بوقاحتها وقلة حيائها وتتسابق مع أخريات على ذلك، وتسميه جرأة، فهي بذلك تشوه المفهوم نفسه، وتشوه بنات جيلها أيضاً، ورغم أن مثل هؤلاء الفتيات موجودات بالفعل في المجتمع اليوم، إلا أنّ ذلك لا يعني أنها حالة جيل بأكمله، بل هي مجرد استثناءات، فالعديد من الفتيات خجولات، وذوات حياء، ولديهنّ العديد من الصفات الجميلة والأخلاق الطيبة، ولذلك يجب النظر إلى كل فتاة على حدة دون تعميم”.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى