علي جابر: اصبت بـ4 رصاصات جراء القصف لكني بخير!!

نال العميد علي جابر، شهرة واسعة خاصة بعد ظهوره في برنامج Arabs Got Talent كاحد اعضاء لجنة التحكيم، واصبح حاله كحال اي شخص يحظى بشهرة، اذ بدأت تتناقل شائعات لا اساس لها من الصحة حوله. حيث اكد مؤخرا انه بخير ونفى الشائعة التي ترددت عن مقتله في انفجار قنبلة يدوية في أحد أحياء بيروت.

علي: اعترض على عروض القوة
والعنف في arabs got talent

وأعرب جابر -في حديث مع "ام بي سي"- عن حزنه لما حصل، وقال: "لا أعرف ماذا أقول في موقف كهذا، صحيح أنني لست من مات، لكن هناك إنسانا آخر مسكينا وطيبا مات في نهاية الأمر". وأضاف: "الأسوأ مما حدث هو الاتصالات التي انهالت على أهلي وزوجتي".

صورة على فيس بوك:
وكانت صورة للإعلامي علي جابر، قد انتشرت على المواقع الإلكترونية أثناء إنقاذه فتاة، أثناء الحرب في لبنان. وعلق جابر قائلا: "الصورة التقطت في العام 1984، وكانت صورة غلاف مجلة الشراع في ذلك الوقت، وأيضا موضوعها الرئيسي، ووقتها كنت متطوعا بالصليب الأحمر، وأثناء مروري في شارع كركاس، في الحمرا، تعرض مركز الأبحاث الفلسطيني للقصف".

وأضاف: "تبين أن إحدى الأسر في الطابق الرابع حبيسة الشقة نتيجة الحرائق، فشاركت في إخلاء أفرادها، والتقطت الصورة آنذاك". وأشار "علي" إلى أنه كان قد حصل على الصورة عن طريق المصادفة، بعد أن التقى المصور، منذ عام.

وأرجع "العميد" اعتراضه على كثير من عروض القوة والعنف خلال البرنامج، إلى المآسي التي عايشها، كاشفا أنه أصيب في الحرب أربع مرات، مرتان في ساقه، وثالثة في يده وأخرى في بطنه، جراء القصف، وعلّق قائلا: "هذه القصص أرفضها، لأنها تزعزع كياني، مع العلم أنني لا أخاف من العنف، لكنني أنبذه بكل أشكاله".

وأوضح أنه كان بالقرب من السفارة الأمريكية عند تفجيرها، كما أنه عايش الحرب الأهلية، وحرب المخيمات، وكان في الحصار عام 1982 والاجتياح الإسرائيلي، حيث أصيب، وقال: "ربما أسهم هذا في تكوين شخصيتي الهادئة".